بقلم / أ. عائشة بنت أحمد
مجاهداتك لنفسك على أن تكون صابراً مُحتسباً على الرّغم من كل المتاعب التي تتجرّعها كل ذلك لا يضيع عند الله، ويكفيك أنّك عندما تتصبّر يُصبّرك الله وأنك إن صبرت أحاطك الله بمعيّته، ومن كان في معيّة الله فلا خوف عليه ولا قلق.
إياك إياك أن تستطيل زمان البلاء وتضجر من كثرة الدعاء فإنك مبتلى بالبلاء متعبد بالصبر والدعاء ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء.