بقلم -ظافر عايض سعــدان
مرونة المسنين في عالم متغير !
المسن حسب اتفاق المعنيين هو من تجاوز الــ 65 عاماً وسنة
وتقدمت بهم الأعمار و هم من ألطف الأشخاص الذين تقابلهم !
ولهم هيبة، ونورًا في الوجه، ورقة في الحديث، فهم يحتاجون منا اللطف وحُسن المعاملة لأن ذلك من حسن التربية
وهم كالأشجار التي تعطي الثمار الطيبة
الأشجار الكبيرة هي الأشجار التي تعطي الثمار الطيبة، وكذلك كبار السن هم من يقومون بإعطائنا النصائح الجيدة. لذا عندما تقابل مسنًا، لاتشعرهُ بكبر سنه ولا تسأله عن أشياء قد لايعرفها في ذلك الوقت كأن تقول له :
هل عرفتني ؟ لأنك بذلك كمن يزرع الشوك بالطريق
– يحتفل العالم باليوم العالمي للمسنين
فمن هو المسن المتعارف عليه؟
او مايطلق عليه البعض ( الشيبة )
فكلما تقدم السن بالإنسان اكتسب كثيراً من المعرفة والخبرة وأصبح كمرجع علمي لمن أراد الإستفسار
عن اخبار وحوادث ومواقف خلت من سنين بمعنى أن الذاكرة لديهم لازالت تعمل وكان الناس ولا زالوا يكنون لهم الإحترام والتقدير فلديهم الحكمة
من خلال مامروا به في حياتهم من مواقف وتجارب متعددة
-ونحنُ كمجتمع سعودي لكبار السن
في مجالسنا وتعاملامتنا الود والإحترام
(فقبلة على جبين كل مسن / ة )
لأننا امتداد ابداعهم وتاريخهم المشرق
ولكبار السن دورٌ مهم في حياة الأسرةًتماسكها وبناء المجتمع فوجودهم بكل بيت بمثابة
الشمعة التي تضي سراجاً وهاجا
وفي وقتنا الحاضر يمكن تشبيه وجود كبار السن بأي بيت ( بالنت ) الذي تجتمع حوله الأسرة و يوزع الإرسال لهم
ويكنون دائماً على صلة واتصال بينهم
ولكن عند فقدان كبير السن من المنزل
انقطع ذلك الإرسال وتفرق القوم من حوله وأصبحت الدار لاطعم لها شبه خالية
( ما للبيوت العامرة طعم يا حمود
إذا خلت في يوم من حس شايب
بيبانها طرقا وِجِدْرانها سٌود
ويصفق نوافذها قوي الهبايب )
في مملكة الإنسانية ينعمُ كلُ مواطن ومُقيم بالأمن والأمان وراحة بال بفضلٍ من الله ثم بفضل ماتوليه قيادتنا من حب وتقدير واحترام للجميع
ولكبار السن بمجتمعنا أيقونة خاصة من دور رعاية وفرتهـا المملكة لمن لا عائل له سكن غذاء ودواء وذلك
من مبدأ الكرامة لكبار السن ليعيشوا
بكرامة وأمن نفسي وغذائي وصحي
ودون خضوع لأي سوء معاملة من أي أحد
وفي مملكة الإنسانية دار المسنين جنة الياسمين .