عبدالله سعيد الغامدي.
في 14 ديسمبر عام 1990م أعلنت الأمم المتحدة أن هذا اليوم يكون للاحتفال بكبار السن وكان الهدف تعزيز وتطوير المجتمع لكل الفئات العمرية وأوضحت دراسة عالمية ارتفاع متوسط العمر المتوقع من 46-68 عاماً. وما شدني للكتابة عن هذا الموضوع ليست المناسبة نفسها وهي عزيزة علينا جميعاً ونحن والحمد لله لا نحتاج يوم عالمي ليذكرنا بالغاليين الذين تعبوا علينا حتى وصلنا إلى ما نحن فيه الآن من علوم ومعرفة بالحياة ولهم كل الدعوات أن يرحم ويغفر الله المتوفين منهم ويمتع الأحياء بالصحة والعافية وطوله العمر يا رب. نحن والحمد لله نعيش في وطن يدعم مشاريع الخير ومشاريع التكافل الاجتماعي والجمعيات الخيرية المنتشرة في أرجاء الوطن تعمل بكل ما تستطيع دعماً من الدولة- عزها الله- في إنتاج مشاريع عمرانية لإسعاد المواطنين وقد أَعْجَبْت بالمشروع الذي تقوم عليه الجمعية الخيرية “إكرام” وإعلانها عن اكتمال مشروع منتجع إكرام الوطني وهو سيكون واجهة حضارية الأول للمسنين بالمملكة ويُعد مشروعاً وطنياً رائداً يقع على مساحة 23 ألف متر مربع وأعجبني المشروع وتصميمه الهندسي وسعت الجمعية أن يكون هدية تقدمها لكبار السن تزامناً مع يومهم العالمي. ولو نظرنا إلى خدمات الجمعيات الخيرية لوجدنا جميعها تندرج في إطار جودة الحياة التي تأتي ضمن برامج الرؤيا الطموحة 2030. وما نشاهده اليوم على أرض الواقع من مبادرات اجتماعية تستحق منا الوقوف بجانبها كإعلام دعماً لها ولأصحابها ومردودها سيكون بحول الله على أبناء المجتمع وأتمنى أن اسمع وأشاهد منتجع إكرام صورة مكرره في مناطق المملكة لعظيم وقيمة الخدمات التي سيقدمها لفئة عمرية غالية علينا جميعاً “كبار السن”. حفظ الله الجميع
الكلام جميل لكن اين الا فعال للاسف ليس هناك فعل
الا لمن تعرفون