عبدالله سعيد الغامدي.
كنت متحفزاً ومتشوقاً لحضور المنتدى السعودي للإعلام وللحظات الاخيرة تعذر الحضور لظروف خاصة ويمكن تكون خيرة الله والحمد لله والقادم افضل بحول الله وقوتة. يُعد هذا المنتدى تظاهرة اعلامية تحتضنها الرياض والجميل في المنتدى انه يضم قادات الاعلام والفكر والثقافة بالاضافة الى اعلاميو الميدان وخبراء ومثل هذة الكوكبة والقامات الاعلامية الاجتماع بهم يُعد فرصة لاكتساب الخبرة من خلال تجاربهم ووجودهم تحت سقف واحد بحد ذاته تبادل للخبرات والثقافات ومثل هذة الفرص لاتتكرر كثيراً . وادعوا الله لجميع المشاركين بالتوفيق وللقائمين على الملتقى النجاح ونتتظر نحن كأعلاميين خروج المنتدى بتوصيات تخدم الاعلام بصفة عامة وتحصنه من بعض السلبيات التى طرأت عليه من جراء التحول الكبير مثل الاعلام الرقمي ومنصات التواصل المختلفة. نريد اعلام يرتقي بذائقة المتابعون من حيث القيمة في المحتوى واسلوب الطرح. وقد لاحظت على بعض القنوات التلفزيونية التركيز على شكل وجاذبية مقدم- مقدمة البرامج دون التركيز على الكيفية والاسلوب وقيمة المحتوى والامثلة كثيرة فيما تعرضه بعض القنوات الفضائية ملاكها من هذا البلد الطاهر المملكة العربية السعودية. واركز هنا على العنصر البشري الذين قدر الله لهم العمل في الاعلام وفروعة المختلفة الاهتمام بهم بتدريبهم وصقلهم بالمهارات وتطويرهم واطلاعهم بما يستجد على الساحة وخلق بيئة عمل تنافسية تتيح الفرصة للمنافسة الشريفة. الاعلام يشهد تطوراً سريعاً ولا بد على من هم في الميدان مواكبة هذة التطورات لنقل المعارف والمعلومات والاحداث بمهنية وجودة عالية ترتقي بذائقة المتلقي. وفق الله الجميع