إفطار صائم ..رمضان على الأبواب

بقلم/ إبراهيم بن محمد آل مريع

ها هو شهر رمضان شهر الجود والكرم تهل علينا

بشائره جعلنا الله وإياكم من صو امه وقوامه، .

وهاهم أهل الخير والجود من ابناء وطننا المعطاء يسارعون كعادتهم في كل المواسم لإقامة ودعم مشروعات الخير ومنها إفطار صائم.

وحكومتنا الرشيدة أعزها الله منذ عقود طويلة

سباقة إلى مساعدة المحتاجين والمنكوبين في جميع

بقاع الأرض ،والشواهد كثيرة ، وآخرها ذلك الجسر

الإنساني الكبير لمساعدة المتضررين والمنكوبين في سوريا وتركيا وغيرها من الدول،وستبقى الأيادي

الحانيةيصل خيرها إلى كل المحتاجين بحول الله.

وأرى أن طريقة العمل في مشروع (إفطار صائم)

تحتاج إلى إعادة تنظيم ، من خلال آلية معينة تضمن عدم إهدار الأموال، وإنفاقها في غير وجهتها الصحيحة.

والسؤال الذي يطرح نفسه:لماذا لايتم تحويل مشروع إفطار صائم في مساجدنا إلى زيادة دعم السلة الرمضانية التي يتم توزيعها على المحتاجين من ابناء

الوطن لتكون ملبية لإحتياجات كل أسرة طوال الشهر

الكريم وتغنيهم عن السؤال والحاجة.؟

واتمنى أن تختفي إلى الابد ما كنا نشاهده في بعض موائد إفطار صائم في المساجد من إسراف ينتج عنها عدم تقدير للنعمة وإلقائها في مكب النفايات.

إن التعاون مطلوب ببن افراد المجتمع .

وصنائع المعروف متجذرة في مجتمعنا السعودي الأصيل.

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com