عبدالله سعيد الغامدي
يشهد العالم العديد من المشاكل والأزمات التي تؤثر على عملية تأمين الغذاء للمجتمعات فقد تأثرت الكثير من دول العالم بأزمة كورونا والآن الحرب الروسية الأوكرانية. والحمد لله أن هيأ لنا الله قيادة رشيدة- أيدها الله- جعلت همها إسعاد ورفاهية المواطن والمقيم على أرضها في أزمة الحظر مع كورونا لم يشعر الناس بأزمة في شتى أمور الحياة وأتحدث اليوم عن الأمن الغذائي ونحن مقبلون على شهر رمضان الخير ونلاحظ الأسواق ومحالّ بيع المواد الغذائية تعج بالمتبضعين وجميع المواد الغذائية الخاصة بموائد رمضان متوفرة ولله الحمد. كل عام يتكرر المشهد قبل شهر رمضان ازدحاماً في الأسواق وهذه ثقافة التبضع لم تتغير مع اقتراب الشهر المبارك تشعر أن الجميع في تسابق لشراء ما لذ وطاب ومن كل الأنواع المعروضة سواء نحتاجها أو لا تلزمنا وللأسف يسود المجتمع خلال هذه الفترة سلوكا يتكرر كل عام وثقافة للأسف باقية ألا وهي ثقافة الإسراف والتبذير. الأمن الغذائي هدف من أهداف الدولة وهي تسعى وبكل الطرق لتحقيقه وهذا الذي نلمسه رغم كل الظروف العالمية أسواقنا متوفر فيها كل ماتحتاجة الأسرة وأصبح المهم لدي الأسر التبضع متناسين روحانية الشهر الكريم ولا يوجد ما يدعو للقلق والخوف من نقص في المواد الغذائية فهناك ولله الحمد استقرار ووفرة وكل ما يجب أن تعمل به الأسر الاعتدال وشراء ماتحتاجة الأسرة دون إسراف وتبذير. اللهم بلغنا رمضان والجميع بخير وصحة وسلام