صحة بيشة تحية ” لأسنانكم “

بقلم – حنيف آل ثعيل : 
عندما يكون للتميز عنوان فسيكون هذا التميز معنوناً باسم ” صحة بيشة ” ؛ وعندما نتحدث عن القطاع الصحي في محافظة بيشة ؛ نجد الأقلام تتسابق للحضور في كتابة كلمات الشكر والثناء على التطوير الكبير الذي نجده يوماً بعد آخر في المستشفيات والمراكز الصحية في صحة بيشة ؛ ولا غرابة في هذا التميز ؛ لأن خلف هذا التميز قائد مسيرة العمل الصحي في صحة محافظة بيشة الاستاذ فالح بن ناصر الشهراني مدير الشؤون الصحية ببيشة ؛ وفريق عمله الذي يعمل في كل وقت من أجل خدمة سكان هذه المحافظة ؛ وذلك من أجل الارتقاء بمستوى ما يقدم من رعاية وخدمة واهتمام بصحة المواطن.
 اليوم سيكون الحديث عن مركز طب الأسنان التخصصي في محافظة بيشة ؛ هذا الصرح الطبي الكبير  المتميز بإدارته والعاملين فيه من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات ؛ والطاقم الإداري ؛فجهودهم تذكر فتشكر على حسن التنظيم من دخول المرضى حتى خروجهم ؛ وجدت هذا العمل والإبداع من خلال تجربتي الشخصية مع هذا المركز ؛ حيث يقدم هذا المركز كل مايخدم المواطن والمقيم من خلال الخدمات الصحية ؛ ويعتبر هذا المركز من المراكز المتقدمة التي تخدم عدد كبير جداً من المرضى من أهالي محافظة بيشة والمراكز والقرى والهجر التابعة لها ؛ شكر خاص لمدير مركز طب الأسنان التخصصي ببيشة ؛ ولكافة الطاقم الطبي والإداري بالمركز  ، وذلك على ماشاهدته من عمل مميز وحسن التنظيم والتعامل الجميل مع جميع مراجعي المركز  خلال زيارتي له ؛ باقة شكر وتقدير أخرى لهذا المركز على حسن النظافة ؛ سعدت كثيراً بعملكم المميز ونظافة مركزكم .
*رئيس تحرير صحيفة عسير الإلكترونية لشؤون المناطق

شاهد أيضاً

قيادة الحشود فن ومجهود

بكل الفخر والإعتزاز تابعنا تلك الوفود المتوجهة للمشاعر المقدسة بمكة المكرمة لإكمال الركن الخامس من أركان الإسلام ولكن المتابعة هنا كانت من نوع آخر فليست المتابعة لشخص في نزهة سياحية تضم عددا من الأشخاص ولا لحفلة عدد ضيوفها لا يتجاوز العشرات , بل هنا في بلاد الحرمين المتابعة تختلف جذريا باختلاف عظمة المكان وزحمة الإنسان وحرمة الزمان فهنا يجتمع ملايين الأشخاص بلغات مختلفة وأشكال ملونة وأديان متفاوتة وأفكار مزيفة وغيرها من الإختلافات وكل هذا في مكان واحد وزمان واحد فكيف ستكون النتيجة فبالطبع هنا في المملكة العربية السعودية يختلف كل توقع وتختلف كل فكرة ويحتار كل عقل أمام تلك المشاهد العملاقة من بناء وتنظيم وترتيب وتدريب بل وتميز لا يوجد له مثيل  سوى في بلادنا الحرمين . وما يدهشنا هو ما يحصل لذلك الحاج من امتيازات وخدمات لم تحصل لأحد غيره ولم يحصل عليها هو بنفسه في بلده فهنا جنود يعملون لتأمين راحته ويحرسونه لينام مطمئنا ومواصلات تؤمن سيره ليكمل مسيرته ومستشفيات وعيادات صحية متنقلة وثابتة يتلقى علاجه المجاني فيها وإسكان مهيئة وتنظيم أكثرمن رائع ليتسنى له الوصول إلى مشاعر الحج بكل يسر وسهولة فنرى مرة جندي يحمل شيخا وآخريسقي عطشانا وطالب في الكشافة يرشد تائها وطبيبا يعالج مريضا وطالب علم ينصح ويوجه سائلا والأجمل من ذلك بل والشرف الأكبر وقوف قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالإشراف على …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com