عندما تنحر الطفولة ..

بقلم/ المستشار عوض بن صليم القحطاني

بيت هناك يئن بأطفال بلا أم لانها (مطلقة)

استخدم والدهم الاطفال بينهم (كمقاحره) حرمان رؤية الام.

وبيت اخر اطفال معذبين بايدي ووالدهم او زوجتة الجديده.

وبيت يليه اطفال محبوسين في الغرف لاتفه الاسباب بعنوان (العقاب).

اما يقرأون حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله -ﷺ- قال : ( عذبت امرأة في هرة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه.

الم يقرأون ايات الله عز وجل .. قال تعالى :

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )(21)

القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)

يقول تعالى ذكره: ومن حججه وأدلته على ذلك أيضا خلقه لأبيكم آدم من نفسه زوجة ليسكن إليها، وذلك أنه خلق حوّاء من ضلع من أضلاع آدم.

كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) خلقها لكم من ضلع من أضلاعه.

وقوله: (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً) يقول: جعل بينكم بالمصاهرة والختونة مودة تتوادّون بها، وتتواصلون من أجلها، (وَرَحْمَةً) رحمكم بها، فعطف بعضكم بذلك على بعض (إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) يقول تعالى ذكره: إن في فعله ذلك لعبرا وعظات لقوم يتذكرون في حجج الله وأدلته، فيعلمون أنه الإله الذي لا يُعجزه شيء أراده، ولا يتعذّر عليه فعل شيء شاءه.

الزوجه سكن والبيت استقرار والأطفال بينهما نعمة اتفقدها الكثير من الناس بدل يدفعون الالاف لطلب علاج الذريه والبعض يبعث بهم ان اتوه هدية من الله عز وجل ..

فالفراق والانفصال ـ ما بينهم من سابق العشرة، والمودة والرحمة، والمعاملة.وهذه القاعدة جاءت بعد ذلك التوجيه بالعفو: {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} كلُّ ذلك لزيادة الترغيب في العفو والتفضل الدنيوي.

ان ضاقت بك العيش مع زوجتك ابحث عن اخرى ولاتحرم هؤلاء الأطفال حنان امهم وعطفهم . وتذكر انك مسؤول عنهم امام الله في تربيتهم والانفاق عليهم وتوجيههم .

أحسن اليهم وتذكر انه كان بينك وبين امهم مودة ورحمة فان غابت المودة فلا تغاب الرحمه فان الله عز وجل رحمن رحيم .

شاهد أيضاً

الرياض تقرأ

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع سررت بالاقبال الكبير .. والتواجد الرحيب والحضور الكمي …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com