بقلم الكاتب / يزن عبدالله عسيري
في هذة الفترة في منطقة عسير تمر بمشاريع قوية واموال طائلة مليارية لتحقيق اهداف رؤية 2030
ولكن من الملاحضات التي رأيتها انه تم تقليص الشوارع وعمل ارصفة تضاهي الشارع نفسة مما يتسبب بالزحمة والتشوة البصري والحوادث
الدول التي تطبق الارصفة والمواقف المرتفعه هي التي تستخدم المواشي والحمير ويتم رفع الرصيف لكي لا تطلع المواشي على الرصيف والمواقف
لا اعلم من صاحب الفكره ولكنها من تنفيذ واشراف المهندس الوافد الذي لم يعّمر بلدة ، جميع الاداراة المعنية مسؤولة عن ذلك
ولكن الغريب من ذلك ان المشاريع تكلف المليارات لعمل الشوارع والطرقات لتحسين المنطقة والتجارة وجذب السائحين
المشاريع هذه تحولت الى ارصفة عملاقة ومشاريع متعثرة في الخطوط السريعة والمدن والشوارع الرئيسية
انسنة الشوارع هي فكرة مدمرة للزائر والسكان وضياع وقت وهدر للمال العام ليس من المعقول ان تكون هذه الفكره ضد اهداف الرؤية وبتكاليف مليارية
وعند عمل مشروع يستهلك خمسة اشهر بالكثير لا ينتهي الا بعد 10 سنوات وبتنفيذ سيء
وعند رؤية الفنيين والمهندسين والمسؤوليين جميعهم وافدين ولا يوجد سعودي ، لدينا شباب سعوديين مهندسين أكفاء من جامعات وكليات حكومية هم اكثر كفاءة واكثر اخلاص ونزاهه من الوافد
” وعند تزيين الارصفة تم تزينها بزينة المقابر خرسانة واحجار والاكيد ان هذة المناقصة ب 20 مليون تقريباً وهي في الاساس لم تكلف حتا 6 الالاف ريال ”
عند عمل رصيف يضاهي و اوسع من الشارع ماهي الفائدة من ذلك هل نحن في بكين او برلين او نيويورك
هل انتهت الافكار ؟
هل تفتقرون الى الابداع ؟
هل تعرفون المنطقة او عدد سكانها ؟
هل المشاريع مناسبة للمنطقة ؟
هل انتم مؤهلين لهذه الاعمال ؟
هل انتم مع التوطين ام ضدة ؟ نحن لا نرى الا الوافدين يعملون وبرواتب فلكية !!!!
هل تعملون لحسابكم الخاص ؟
الشوارع والطرق الرئيسية شبيهة بالطرق الترابية لسوء منظرها ووعورتها ، مع العلم ان الحكومة لم تقصر ولكن يوجد من يعرقل تطورنا .