
بقلم / سميه محمد
إلى بلدي الحبيب المملكة العربية السعودية أعشقك و أعشقك كل شيء فيك .
انك على الأرض و لكني دائماً أراك في الأعالي بين الشمس و القمر على مدى طول الليل و النهار تلتف حول قوتك الكواكب و تنبهر بنورك المستمر النيازك ..
ظهر من أرضك الطيبة رجل أسمه
(عبدالعزيز آل سعود)
الذي كان يراك بتمعن و يحلم بتوحد اراضيك و جمع شعبك و الشجاعة درع لكم و الخير عنوانكم و الأمان يحتضنكم ..
وهو ينتظر الفرصة حتى يجعلك كما انت الآن و أجمل وكان واثقاً كل الثقة بعقله و قلبه أنك ستكونين كذلك .
كان عقله الفذ لايفكر إلا في المستقبل و التطور و العلم ، ولم يكن لديه سوى عزيمته و تمسكه بدينه الأسلام و أخلاقه السامية و مبادئه الرفيعة ، وبعض الرجال المخلصين الذين آمنوا بأفكاره ووجدوا فيه صورة القائد الشجاع البطل الذي لاتتوقف إنجازاته حتى إذا وصل إلى القمة ..
سعى ( عبدالعزيز ) إلى تحقيق الحلم الذي أصبح واقع و استحق بحق أن يصبح و يظل مؤسس المملكة العربية السعودية التي حولها من صحراء جرداء إلى حديقة غناء ، وبعد ان كانت مجرد رمال و سراب تحولت إلى أرض عمران و صناعة ، وكثر ساكنوها للخير الوفير الذي سرى في كل جزء منها ..
أصبحت دولة عظيمة و قارة مترامية الأطراف الكل يغبطها للخير و العطاء و يحسب لها ألف حساب لقوتها ومجدها و عزها ..
ترابها كالذهب و نسيمها العطاء و أرضها منبع للأمان و تحقيق الأماني ..
وسار أخوة و أبناء وأحفاد ( عبدالعزيز ) على نهجه و أسلوبه و سياسته فجمعوا في قلوبهم بين الرحمة و القوة ، و تمسكت عقولهم بكل تقدم مع مزيد من الحكمة ، واياديهم بيضاء سخية ، وأمنيتهم أن يعيش شعبهم و مقيميهم في رغد الكل سواء على هذه الأرض لا فرق بين أحد وقد حققوا المعجزات بالثقة و الحرص على ان يصل الخير للكل ..
وطال الخير على كل من يمشي على أرض المملكة العربية السعودية، وتعلم الشعب الكرم والأحترام و القوة و العزيمة من حكامهم ( آل سعود ) وجعلوهم قدوة لهم و المثل الأعلى ..
وصل خير المملكة العربية السعودية إلى خارج البلد نفسه فأنها تساعد بقدر الإمكان البلاد المنكوبة و المحتاجة اضافة إلى تلقي العلم و تعليمه ، و نشر الأسلام الصحيح دون تعصب او تحيز ، و الحرص على كل مايجعل هذا البلد مزدهر و متطور ..
والكل يرى المملكة العربية السعودية معنى للقوة و عنوان السلام و أيقونة جمال و حقيقة تنبض بالتواضع و النور .
عسير صحيفة عسير الإلكترونية