إنها لحظات عزيزة على نفس كل فرد من أبناء الشعب السعودي الكريم وهي مناسبة كريمه فيها نجدد الولاء والحب والانتماء لقائد عشنا في ظلة بعز ورخاء .. هي يوماً وطنياً يحتفل به كل فرد من أبناء الشعب بل إنها فرصه رائعة ليترجم أبناء الشعب السعودي للعالم حجم الانتماء والولاء والفخر بالقائد المعطاء .
لقد اهتم خادم الحرمين الشريفين أيده الله ببناء العقول فشيد المدن الجامعية وابتعث خلال هذه الفترة الوجيزة من عمر الزمن عشرات الآلاف من أبنائنا لأعرق الجامعات العالمية مؤمناً بذلك بأهمية التعليم في بناء المجتمعات .. لقد حقق رعاه الله المنجزات في جميع أنحاء المملكة حتى غدت شواهد حضارية على تنميةٍ سجلت في تاريخ المملكة عصراً ذهبياً نفخر أن عشنا فيه ..قاد هذا الكيان إلى مرافئ الأمان , وعاش شعبة في ظله في رخاء ليس له نظير في العالم أجمع .. حافظ رعاه الله على توازن المملكة الاقتصادي في أصعب الظروف التي مر بها الاقتصاد العالمي , كافح الفساد وبادر بالإصلاح . لقد اثبت حفظه الله وفي خضم ما تشهده المنطقة من صراعات داخلية بين شعوبها للعالم اجمع مدى عمق العلاقة بين القائد وشعبة وجنى في ذلك ثمرة حبه لشعبة وكرمة وعطائه اللا محدود .
وهاهو خادم الحرمين الشريفين عاماً بعد عام يضع المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم ويساهم بسياسته في لعب دور رائد بين زعماء العالم , ويفرض تأثيراً دبلوماسيا يساهم من خلاله في صنع القرار السياسي حول العالم فكسبت المملكة ثقلاً سياسياً واحتراماَ دولياً منقطع النظير .
وختاماً أهنئ الشعب السعودي الكريم على هذه الذكرى وهذا اليوم العزيز على قلوبنا واسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وان يعيد هذه المناسبة علينا وخادم الحرمين يرفل في ثياب الصحة والخير أعواما عديدة وأزمنة مديدة .
*مدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير>