كلما تذكرت ذلك الموقف تألمت وبكيت..يا..خطوطنا السعودية متى يكون شعاركم الرحمة قبل النظام
***
يوم الاثنين الموافق 3 / أكتوبر / 2011 على رحلة الخطوط السعودية ألمتجهه من مطار أبها إلى الرياض
والتي موعد أقلاعها الساعة التاسعة والنصف صباحا كنت ومجموعة من ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة
وكبار السن في السيارة المخصصة لرفع المعاقين إلى باب الطائرة.
***
كان من بيننا فتاة معاقة مصابه بشلل رباعي ورعشة يدين..حاول والدها الطاعن في السن
مساعدتها في الانتقال من الكرسي المتحرك إلى الكرسي المخصص لنقل المعاقين للدخول إلى الطائرة
ولم يستطع بدوري طلبت من إحدى المضيفات مساعدتها ورفضت بحجة أن التعليمات
لا تسمح لهن بالخروج من باب الطائرة.
***
رأيت في عيونها دمعة وقفت على جفونها كأنها تريد الهرب من ألم وحسره مصدرة عجزها،وغصة بشهقة خافته
رأيتها وهي توزع نظراتها ما بين،والدها،والكرسي المتحرك،والمضيفة،وباب الطائرة،
وكأني اسمعها تدعو قائلة(حسبي الله ونعم الوكيل) وكل مخلوق على وجه الأرض يردد بعدها أأمين
لم يرحمها بعد الله سوى إحدى الأخوات السعوديات بارك الله فيها كانت مرافقه لوالدتها المسنه وساعدتها
***
يا..خطوطنا السعودية..متى يكون شعاركم الرحمة قبل النظام،
ماذا لو در بتم العاملات الخادمات على التعامل مع مثل هذا الموقف
أو خصصتم ممرضه في كل مطار لمساعدتهن.>