بزمن الفضاء المفتوح وأقماره الصناعية.. وجد تجار الكلام.. ومرتزقة السياسة مجالاً يسرحون ويمرحون فيه.. يُسوّقون بضاعتهم الرخيصة لكل من هبّ ودب دون حياء إلا من الدراهم التي يحصلون عليها من هذا وذاك!
مثال هؤلاء “محمد الهامشمي” مثير الفتنة الطائفية بين أهل السنة والشيعة، الذي جعل قناته “شقة مفروشة” لـ”أشرف السعد” ضد “مرسي وجماعته الإخوانية” وبعد برهة من الزمن انقلب 180 درجة، وأخرج صاحبه دون إنذار وانضم للجماعة إياها منافحاً ومكافحاً ضد الدولة المصرية ووزير دفاعها “السيسي”.
ليس هذا فقط.. بل استضاف أصواتاً ناعقة ضد من يناصر ثورة “مصر” الأخيرة، ولم يتورع أن تكون المملكة في المقدمة ناسياً سنوات “الجنادرية” وتردده على أبواب العطاء لكل طارق يغدو خامصاً ويعود بطينا!
بعد كثير من التجارب.. واكتساب المزيد من الخبرات.. يجب علينا أن نحثو التراب بوجوه المرتزقة المتلونين بكتاباتهم وإذاعاتهم يسخرونها لمن يدفع أكثر.. غير آبهين بالمبادئ ولا شرف المهنة.. بهذا نضع حداً للاستغلال، ونقطع ألسنة السوء ونكسر أقلام الكذب ونثبت للقاصي والداني، أن عصر الابتزاز والإرهاب الفكري قد ولى إلى غير رجعة.. معتمدين على إعلامنا المتطور ومثقفينا الكثر المخلصين لدينهم المحبين لقيادتهم الموالين لوطنهم.
آن الأوان لنقول وداعاً إلى غير رجعة لقناة “المستغلة”! ومن سار على نهجها.. فقد انكشف المستور عن سوق الإعلام المأجور ولا عزاء للمصطادين في الماء العكر!>
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …