لم يكن يوم خروج سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من المستشفى سليما معافا يوما عاديا لأفراد الشعب السعودي بل كان يوم فرح وسعادة لألسن مافتئت في دعاء صادق للمولى عز وجل بأن يمن عليه بالصحة والعافيه , في هذا اليوم تجلت رابطة المحبه والمودة والثقه بين الملك المحبوب والشعب الوفي الذي تابع وضعه الصحي ساعة بساعه ولحظة بلحظه وكان خلالها يلهج في صلاته وفي مواقع عمله بالدعاء لله الكريم أن يحفظ هذا القائد الرمز الإنسان الذي كان ومازال وسيظل بعون الله رمزا للمحبة والوفاء والعطاء ,فمنذ تحمله رعاه الله مسؤوليته في أعمال الدوله إلى ان تقلد ولاية امر الامه يحرص ويعمل ويؤسس للقفزة التنمويه الهائلة في هذا الوطن إنساناومكانا حتى غدت بلادنا نموذجا للتطور السريع والنمو الإقتصادي المذهل وواحة من الامن والأمان .
لقد كان يوم خروجك ياسيدي من المستشفى سالما معافا بحمد الله ومنته يوم المكرمة الحقيقية والتي إستقبلها شعبك بالفرح والسعادة فحمدا لله على سلامتكم وندعوا الله أن يديمكم ذخرا لوطنكم ومواطنيكم وامتكم .
رئيس القطاع الجنوبي للكهرباء >