عندما ترى صورة والد الطفلة الغريقة (لمى الروقي) تقرأ في قسمات وملامح وجهه قصة تدمي القلوب وتفيض منها العيون ..
عيناه الحزينتان تشرح مأساة بدايتها الإهمال وانعدام المسؤوليه ونهايتها مأساة وألم ..
ألهذا الحد وصلت اللامبالاة في أرواح الناس والاستهانة بهم فالذي يحفر بئر لابد من إلزامه بتغطيتها وإبعاد ضررها عن الناس أو فمن الأولى ردمها حتى لايتأذى منها أي إنسان كائنا من كان ..
فإذا لم ننتفع بخيرها فلابد من اتقاء شرها .
ألم تحفر هذه الآبار لخدمة الناس وتلبية مصالحهم من السقاية والري وغيرها من المصالح؟؟
أيعطى كل الناس الأحقية في حفر الآبار الارتوازية؟؟ وفي أي مكان ؟؟وبأي صورة كانت؟؟!!
لماذا لايؤخذ تعهد خطي على كل من ينوي حفر مثل هذه الآبار بأن يتم تغطيتها بالشكل السليم وتحوط بعوازل تمنع حتى الاقتراب منها بحيث يضمن المواطنين سلامة أطفالهم وحماية أرواحهم ويتم اعتماد ذلك وتنسيقها بين المقاولين وبين الجهات المسؤولة .
رحمك الله يالمى فلقد ودعتي هذه الدنيا ومدامعنا رثاءاا لم تكتبه الأقلام ،وقلوبنا تفيض حزنا لا يستطيع وصفه البيان..
لم يحزن عليك أهلك فقط فكل من رأى جثتك امتلأ قلبه حزنا وألما وفاضت عيناه رحمة وشفقه..
رحمك الله فلقد نبهتي وأنذرتي الناس من أخطااء مميته لم تكن في الحسبان ،وألهم الله ذويك الصبر والسلواان ،إنه ولي ذلك والقادر عليه.>
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …