-الصرف الصحي-
خدمة الصرف الصحي في المحافظة ،تشكل هاجسا مقلقا لكثير من أحياء الخميس ،فمن حاجة كثير من الأحياء لهذه الخدمة الضرورية إذ مازالت تحلم بدخول خدمة الصرف الصحي إليها ،لتشملها كبقية الأحياء التي نعمت بها ،إلى مجموعة أحياء تعاني الأمريّن من الروائح المنبعثة من محطات الصرف الصحي، فقد كان حظها التعيس مجاورة محطة الصرف الصحي في بداية طريق وادي ابن هشبل ،حتى تحولت بعض الأحياء القريبة منها ،إلى أحياء غير مرغوب في سكنها لدى البعض،فكان المثل العربي القائل أقرب من السعيد تسعد خائبا هذه المرة،فأي سعادة تلك ؟! بل من طرائف ما أحدثكم به أن أحد الزملاء الساكنين بقرب محطة الصرف الصحي ، أصبح زبونا دائما لدى باعة :البخور والمعمول”فالناس يشترونه بالعلبة الصغيرة ،وصاحبنا يشتريه بالكيس !! ومع هذا أحيانا أمازحه حين أقابله ،بقولي مرحبا “أففففف”!! >