عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – إبراهيم الهلالي :
استنكر شيخ قبيلة آل مقاري بني هلال الشيخ علي عامر ناهض حادث التفجير الذي وقع ظهر الخميس الماضي في مسجد قوة الطوارئ الخاصة بعسير .
وقال الشيخ ناهض في كلمة خص بها صحيفة عسير : الحمد لله القائل في محكم التنزيل (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
والقائل (إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) واشهد الا اله الا الله وحده لاشريك له ، وأصلي على نبينا محمد الذي حذر وأنذر من الخوارج المارقين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين
القائل “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم والأمور المحدثات فإن كل محدثة ضلالة .
إن الله قد جمعنا في دولة هي المملكة العربية السعودية , وطن وحده الآباء والأسلاف بعد التفرق والتمزق والاختلاف، وحياة الخوف والجوع والجفاف والسنين المضنية العجاف, لن يسمح ولاته وبناته وأبناؤه وجنوده وحماته لخائن ومارق خبيث أن يجعله ساحة للثارات العمياء والصراعات الهوجاء ومسرحا لعبث الغوغاء والسفهاء ،
إننا لا نسمح لمارق مفارق اعتقد باطلاً ونكرا وتبنى مذهباً فاسداً وفكرا خطط شرا ومكرا أن يهدم البناء المعمور أو ينجس الماء الطهور أو ينشر الفوضى والشرور . إن المملكة العربية السعودية وطن الإسلام بدمائنا وأرواحنا نحميه وبأرواحنا نفديه وبنحورنا نواجه من يعاديه ومهما قيل وقيل من الأكاذيب والأباطيل فهذه عقيدتنا عن سلفنا تلقيناها ولأولادنا أديناها كلمة باقية في الأجيال والأعقاب على مر السنين والأحقاب ولا نقبل في ذلك عدلا ولا ملاما ولا جدالا وكلاما ونبرأ من الفكر الشاذ الناد الذي يقوم على تجنيد الصغار وتحريض الأغرار والزج بهم في حروب الفتنة وساحات القتال ودروب التفجير والانتحار إنه قد ظهر خبث هذه الشرذمة النابتة التي خالفت السنن الثابتة فكم فجعوا من قبيلة وأسرة وجعلوها تعيش أسى وحسرة .
وأضاف الشيخ ناهض : لقد وجد العدو في هولاء السفهاء بغيتهم وجعلهم حربته التي يصوبها في نحر من شاء
إن تفجير مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير لهو محاولة يائسة بائسة خاسئة ولكن هيهات هيهات فشعب المملكة العربية السعودية على وعي بأهداف العدو المخطط التي ستتحطم خططه وأهدافه أمام تلاحم الشعب وصدق ولاة الأمر ونصح العلماء وقوة الأمن .
واختتم شيخ قبائل آل مقاري بني هلال كلمته قائلا: فالحذر الحذر لكل شاب أن يجر وينخدع ويتم سلبه من أهله ووطنه و يصغي لأصحاب الفتنة حفظ الله بلادنا وأهلها من كل مكروه .>
