صحيفة عسير – هاشم الأسمري :
قال مستشار وكيل جامعة الملك خالد لكليات البنات للشؤون الفنيه الدكتور عبدالعزيز صالح آل قدان ” أنه منذ عهد مؤسس الدولة السعودية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وخدمة البيتين والحجيج هي اولوية بالنسبه لمن يحكم الوطن وهكذا ومع تعاقب الملوك السابقين رحمهم الله تعالى لا يخفى على أحد ماتم من تطورر وتفاني في خدمة بيوت الله وزائريها حتى بلغت اوجها في عهد خادم الحرمين الملك سلمان اطال الله في عمره.
ان من يشاهد عبر القنوات التلفزيونيه وعبر قنوات الانترنت المختلفه ما يقدم للحرمين. الشريفين ولحجا ج بيت الله الحرام من خدمات وتسهيلات لا ينكرها الا جاهل او حاقد.
وأضاف ” شاء الله أن تكون مكة أم القرى ومهبط الوحي ومهوى الأفئدة وامتدت مشيئته إلى أن جعل المملكة العربية السعودية حامية الحرم وقادتها خدامه وأبنائها سدنته، فارتبطت هذه الدوله بهذا البيت حتى طغى اسمه على اسمها، وارتبط هذا البيت بهذه الدوله فأصبح همها الأول الذي تذلل له الصعاب وترخص من أجله المال والوقت والجهد، وأصبح كل ملك من ملوك هذه الدوله يقيس إنجازاته ونجاحاته بمايقدمه للبيت وزواره حتى أصبح بيت الله قسيم هذه البلاد في ماتملك وماتنفق وماتدخر، وفي كل عام ينطلق نداء الإسلام من مكة المكرمة إلى أصقاع الارض فيأتون عُبَّاد الله لتلبية النداء فيكونون شهود الله في أرضه على ماتقدمه هذه الدوله للبيت وزواره ممن حج أو أعتمر”.>