صحيفة عسير _ أحمد شيبان:
سعيا إلى تعزيز التكافل الاجتماعي ، ودعما للأعمال الخيرية في مختلف توجهاتها وأشكالها، دعا أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الأجهزة الحكومية والخاصة في مختلف محافظات ومراكز المنطقة إلى سن قدوة حسنة باستبدال الدروع التذكارية التي تقدم في الاحتفالات والمناسبات ببطاقات “كفالة اليتيم” ، بما في ذلك مايقدم لسموه بشكل خاص أو بقية مسؤولي المنطقة بشكل عام .
وقال المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة والمشرف العام على الشؤون الإعلامية بمكتب أمير عسير سعد بن عبدالله آل ثابت ، أن الإجراء الذي يعد الأول من نوعه وينتظر تفعيله والعمل به والذي يهدف إلى دعم الفئة الغالية علينا والاهتمام بها لتكون عضواً فاعلا في المجتمع وبما يساهم في تلبية جميع الاحتياجات ، إضافة إلى تكريس الأعمال الخيرية والتكافل الاجتماعي في نفوس المجتمع نظراً لمردودها الكبير وماستحققه من نتائج إيجابية .
وأشار آل ثابت إلى أن أمير عسير يولي الأعمال الخيرية جل اهتمامه ويمنحها الكثير من وقته ، إضافة إلى حرصه على حضور المناسبات والاحتفالات المرتبطة بها ودعمها لتواصل أداء مهمتها ورسالتها المناطة بها ، لافتا إلى أن استبدال الدروع التذكارية ببطاقات كفالة اليتيم ستحفز شرائح المجتمع على استمرارية فعل الخير ومد يد العون والمساعدة لهذه الفئة المهمة والغالية لتكون جزء من نسيج المجتمع وبما يخدم الوطن والمواطن .>
بارك الله في صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد وجزاه خيرا على سن هذه السنة الحسنة ، وليس ذلك بمستغرب على سموه ، فهو إبن الملك البار العطوف خالد بن عبد العزيز -غفر الله له- ولعل أمراء المناطق ومعالي الوزراء يقتدون بسمو الأميرفيصل ويأمرون بمثل ما أمر به ،
والحقيقة ( أنني ) لا أرى فائدة – مادية أو معنوية – من تقديم أغلب الدروع خصوصا ما تكلفته كبيرة ، وإن كان ولا بد من تقديم تذكار بأي مناسبة فلماذا لا يكتفى بشهادة شكر فهي قليلة التكلفة وأبلغ من قطعة نحاس مثبتة على قطعة مثلها من الخشب أو قطعة زجاج مكتوب علىها بعض كلمات ( التدبيج ) !!
وقد دهشت عندما دخلت إحدى الغرف في مؤسسة كنت أعمل فيها ووجدت داخل الغرفة مجموعة من الدروع مكتوب عليها أسماء أشخاص ولم تسلم لهم ، والسبب إما أنهم لم يقبلوا بها وهذا احتمال ضعيف ! أو أنهم لم يحضروا المناسبة فنسي مسئولوا المؤسسة إيصال هذه الدروع لأصحابها وقد دفع في هذه الدروع أموال من قبل المؤسسة …