إلى جنة الخلد ياصديقتي ” هياء “

ليس هنالك أصعب من الفقد ومر الرحيل ومن قساوة الخبر والفاجعة خصوصاً إذا كانت قريبة أو صديقة صدوقة وصاحبة ورفيقة الدرب والعشرة والذكرى العطرة، ولكن هكذا هي سنة الله في خلقه، لا شفاعة في الموت ولا
مفر منه، وكلنا راحلون فهادم اللذات لا يعرف مريضة أو سليمة ، فهنيئاً لمن اعتبر واتعظ وصبر واحتسب، وهنيئاً لمن لاقى ربه وقد صلح عمله وهنيئاً لمن رحل عن الدنيا وترك سيرة طيبة مع الجميع .
لقد تألمت كثيراً عندما سمعت بوفاة اختي وصديقتي ورفيقة درب العمل الممرضة هياء سعد رزحان السلولي من مركز صحي النقيع اثر حادث مروري اليم تعرضت له الاسبوع الماضي في محافظة بيشة رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته والهم اهلها وذويها الصبر والسلوان . حيث ان علاقتي امتدت بها منذ الصغر لمست خلالها الاحترام والطيبه والتسامح ونبل ووفاء .
‏الـى فقيدتي النائمة في بطن التراب اعتذر ان اوجعـتٌك بـدموعي دعوت الله كثيـراً ان يـرحمك لكني بكيت .

بقلم : هياء مشحن فايز السلولي

 >

شاهد أيضاً

سمة تطلق ( معسكر الادخار للأطفال ) لتعزيز الوعي المالي والادخار لديهم

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : ضمن استراتيجيتها في نشر الوعي المالي وثقافة الادخار؛ …

تعليق واحد

  1. الله يرحمها ويسكنه الجنة هياء فقيدة للكل والله يجبر قلب أمها ويصبرها

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com