حملتك كرها وفرحت حينما ملئت بطنها ، ووضعتك كرها وفرحت بقدومك لترسم أحلامها .
كنت لها كل أحلامها وآمالها ومستقبلها ، وبعد أن كبرت وأصبحت تعتمد على نفسك ، قابلت فرحها وإحسانها ، ورحمتها بالعقوق والهجران !
حطمت كل أحلامها ، وأوجعت قلبها الحنون وأبكيتها كمدا ، بدلًا أن تكون دموع فرح بك وبنجاحك..
آه .. ما أقسى قلبك أيها العاق !
غدًا ستكبر ويرق عضمك وسترى حصاد زرعك وماقدمت أمام عينيك ..
عندها ستعلم أنك حقير، وفاقد للبر والضمير.
امك
باب من أبواب الجنه ، اتغلقه لتفتح لك بابا في الجحيم .!
أمك
كالماء والهواء ..
فقلبها عطاء ..
وقربها دواء ..
فأحسن إليها ، لترضى عليك ويرضى عليك الله ، وإن بعت ضميرك وأصريت على العقوق .. فتأكد إنك رسمت لنفسك طريقًا إلى النار !
بقلم : الاخصائي الاجتماعي / نايف العسيري>
قال تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) أشكرك ياأستاذ نايف على هذا التذكير الجميل لمن لهم علينا حقوق كثيره وقد نغفل عنها إن لم نجد من يذكرنا بها