كما هو موسم الصيف والسياحة و”الحماط”، فإن للخونة مواسم يستغلونها على حساب دينهم ووطنهم، ينقلون خلالها أي متسلل من الحدود دون التفكير في خطورة ما يقومون به.
الملاحظ من بداية “موسم الخونة” عقب عيد الفطر المبارك أن السوق لديهم وصلت ذروتها، بل سجلت أعلى معدلاتها قياسا بما تكشفه الحوادث العابرة، والملاحظ أننا ووفق الإحصائيات التقريبية تحت خطر الاستهداف المنظم بالزج بأكبر عدد ممكن من المتسللين لمناطق البلاد والأماكن المقدسة على وجه التحديد، قد يكون هدف هذه العناصر نشر الفوضى في فريضة حج هذا العام، لا سمح الله، وقد يكون الهدف زعزعة الأمن أو تصريف بضائعهم الرخيصة من مخدرات ومشروبات وجنس وسلاح على دواعش الداخل.
لا أقدم حقائق مؤكدة، ولا أرتدي نظارة سوداء، ولكن حجم التسلل وفضائح “الخونة” يجعلني أمام مطالبات احترازية دقيقة على الأقل في هذه الفترة، والأجمل التشهير بالخونة مبكرا وفرض عقوبات معلنة قاسية يسمع بها القاصي والداني. نعرف أن حرس الحدود والأجهزة الأمنية يؤدون المهام طوال العام على أرفع المستويات، لكن كمية الحوادث وحجم التسلل اليومي، برا وبحرا، تضعنا أمام حقائق وأرقام تحتاج لتكاتف المواطنين والمقيمين المخلصين ليكونوا حاجز أمن مرادف ومساعد من أجل وطن آمن مستقر.
موسم “الخونة” يسجل أعلى درجات الخيانة للوطن وكل التحذيرات والتعليمات والإعلانات لم تجد نفعا، بل ازداد الموسم سخونة وخيانة وبيع الدين بعرض من الدنيا، وبيع الوطن على مستهدفيه في وضح النهار.
بعض المتسللين مدربون على السلاح والقنص الليلي وولائهم لجار السوء، هؤلاء لا يصلح معهم الترحيل بل المحاكمة والعقوبة. حفظ الله بلادنا من كل سوء.
صالح الحمادي
>
شكرا لكم صحيفة عسير ولكن المسالة تحتاج بالفعل الى توقف كيف نسمح لشخصيات تعاني التسطيح الفكري لتنظر وتوؤطر وتخرج بالقوانين على مجتمع كبير الاقلام المرتزقة تتخذ اساليب كثيره والمشكل ان تجد من يقع في شراك هؤلاء وقد تجد شعراء وادباء واساتذة يقعون ايضا نفاقا ومجاملة عبر صفحات الفيس والتويتر والصحف. . الى متى المجاملات والنفاق والثاء السخيف و كيف نسمح لذوي الاقلام الضيقة والثقافة المحتضرة ان تقود عقولنا كيف نسمح لهذه الاقلام السارقة والتي تدافع عن سرقاتها بطرق معهودة ان تعمي الشمس .
حمى الله الوطن وشكرا لقلمك ولصحيفة عسير ولكن هناك صحف كصحيفة الوطن أن لاين تمنع كثيرا نشر الانتقاد لكاتب ولكاتبه الموضوع مع العلم أن الموضوع الذي ينشره صاحبه أو صاحبته يحتاج إلى تقييم منطقي وعقلي وثقافي سيما من أولئك الكتاب والكاتبات الذين يستدرون العطف ويختبؤون تحت أقنعة عدة في كتاباتهم عبر الفيس بوك والصحف والتويتر فينثرون الكلام دون فهم ولا وعي ولا وثقافة تجمع بين السلوك والفكر وينصبون أنفسهم كتابا وشعراء ومع الأسف يبدو ان هناك اتفاق مسبق بين تلك الصحيفة وغيرها وبعض الكتابات والكتاب لنشر للاكتفاء بالمدح والثناء وعرض الانتقاد على الكاتب فقط ليقرؤه , فما اكثر الشخصيات والاسماء المادحة التي تدل على انها لنفس الشخصية في كثير من الأحيان . وهناك الكثير من السرقات الادبية والفكرية التي تحتاج لنقدهم . ونادي أبها الأدبي يسهل لتلك الاقلام المرتزقة لهم العبور كثيرا بالنشر وتبني فكرهم الضحل . إلى متى هذه الفوضى أقلام وكتب وفكر وأدب مسورق لمجرد ان الكاتبة او الكاتب يستدر العطف والكذب وادعاء اما ليس في حقيقته في صفحات الفيس وغيرها فيسلط الضوء عليهم ويتم تبني تصنعهم .