سيبدأ هذا العام الدراسي والمعلم تنتظره مسؤوليات عظمى وكبرى .. ومتى ما استشعر المعلم أهمية تلك المسؤوليات فإنه سيجعلها نصب عينيه دائمًا .
ولا أشك في أن معلمًا لا يدرك ما أصاب الإسلام من تشويه ، وتحولات خطرة على الساحة السياسية التي عادت بالتطرف الأعمى ، والإرهاب الأدمى من جديد !!
والمعلم فرد من أفراد المجتمع ، وهو مواطن مسؤول ، عاصر الإرهاب ، ورأى ما حل بالوطن وأهله ورجال أمنه جراء تلك الاعتداءات الظالمة من أصحاب الفكر الضال المغالي في التطرف والعدوانية !
إن المعلم اليوم مطالب بأن يكون ذا دور مهم في ترسيخ حب الوطن ، وبيان خطورة أي فكر منحرف يستبيح الدماء المعصومة بشعارات مكذوبة ، ومواربات مكشوفة !
المعلم هو حامل لواء العلم فهو من يتعامل مع التلميذ من سن السابعة وحتى تخرجه شابا يافعًا في المرحلة الثانوية ، يتعامل معه بدنيا ، وفكريا ، ونفسيا ، ومتى ما أدرك المعلم أهمية دوره ، وعظم رسالته عرف كيف يتعامل مع الطالب اليوم … الطالب الذي صار أكثر ذكاء ، وأكبر متابعة مما يجعل مسؤولية المعلم مسؤولية مضاعفة ؛ وذلك بالإحاطة بكل ما يدور حوله ، يقرأه قراءة سليمة حتى يجد لكل سؤال جوابًا شافيًا ، ولكل موقف تعاملًا سليمًا !!
المعلم الموفق هو الذي يهتبل كل فرصة تتاح له من خلال درسه ، أو عبر موقف تربوي ؛ لتعزيز قيم الإسلام الصحيحة في نفوس طلابه ، الإسلام الذي دعا إلى المحبة ، والتسامح ، والعفو ، والحلم ، وبنى مكارم الأخلاق .
المعلم الموفق هو الذي يصحح المفاهيم ، ويعدل المسارات ، ويوضح كثيرًا من الأمور التي تدور ، وتقع ، وقد تكون أسئلة حائرة تطوف في فكر طالب شاب ، أو تلميذ صغير !!
المعلم الموفق هو الذي يغرس حب الوطن في قلوب طلابه ، ويسقيه بأقواله التي يسمعونها ، وأفعاله التي يشاهدونها .. ويبين لهم خطر كثير من الأدوات التي غزت عقول أبنائنا الطلاب والتلاميذ كالممارسات الخاطئة ، والانحرافات المهلكة التي يقترفها بعض شبابنا ، وكالألعاب الإلكترونية التي تعلم القتل ، والعنف ، وإهانة النظام !!
نحن ندرك أهمية بناء السلوك البناء السليم ، ومن المعلوم أن السلوك فرع عن التصور ، وهذا يعني بأنك إذا أردت أن تحصل على سلوك سليم صحيح ، فإنه ينبغي عليك أن تبني فكرًا راشدًا سليمًا ، ليس بالقول دائمًا ، وإنما بالفعل غالبًا !!
المدرسة وكما قيل هي أربعة جُدر تحيط بالمستقبل ، وهي كما نقول في شعاراتنا بيت الطالب ، ومتى ما أحبها الطالب ، وحافظ عليها شعر بحب بيته الكبير ألا وهو الوطن .
فلنعمل جميعًا من أجل أن نحقق مفهوم هذا الشعار حبا لوطننا الغالي ، وإيمانًا منا بعظيم دورنا ، وشرف رسالتنا لا سيما في هذا الوقت الذي حمل فيه المعتدون شعارات ذات قيمة إسلامية كبرى شوهوها بفكرهم الختار ، وعملهم الغدار .
ماجد محمد الوبيران
>
الله يعطيك العافية كلام رائع من كاتب مبدع وشكرا على التحفيز
كلام بماء الذهب من رجل معدنه ذهب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام جميل يابو محمد ولكن اسمح لي وأرجو أن يسمح لي الأخ الفاضل يوسف آل حازب فما دام هناك خير فهناك شر وما دام هناك الطالح فهناك الصالح والمسلم من دينه الفأل
دائماً وكما عودتنا في مقالاتك واطرحاتك الجميلة والمفيدة والملهمة من احساس معلما فاضلا وابا صالحا ،، أعانكم الله معشر المعلمين الفاضلين على حمل رسالتكم وأداء امانتكم في تربية الأجيال على الأخلاق الفاضلة والنهج القويم فأنتم من يضع اللبنة الاساسية لمجتمعنا ،،ومن اهم المخرجات التي يتوجب تعليمها للطالب هي الحوار وتقبل آراء الآخرين ونبذ كل ما هو يقود للتعصب والتطرف وإصلاح الفكر لدى الطالب ،،، أعانكم الله على حمل هذه الأمانة الكبيرة وأنتم اهلًا لها،،
شكرًا لكم معشر المعلمين الفاضلين
ونحن نحبك ابا محمد لانك مواطن صالح تحب وطنك ولم تبخل عليه بفكرك وقلمك وابداعك المستمر فالوطن محتاج امثالك من الصاللحين في جميع المجالات كلاً بما يستطيع ولو تكاثفت الجهود واسثمرت الطاقات في حب الوطن والذود عنه لوصلنا الى مبتغانا ….
.فقد اصبت الهدف ابا محمد ووضعت يدك على جرح الوطن والدواء النافع له وهو حب الوطن فشكراًلك على هذا الدرس في حب الوطن
اخوك المهندس /علي فرحان ابوثامر
شكرا لك أيها القدوة شكرا لك أيها المقاتل في ميدان التربية
مقال جميل فالمعلم هو من يسعى في رقي المجتمع ونهضته
فمن الواجب علينا أن نقدر هذه الشخصيه في المجتمع ..
تقبل مروري ….محبك .
كلام جميل في وطن جميل من كاتب مبدع
فعلاً هذا الوقت أصبحت الحاجة ملحة لترسيخ هذا الجانب في عقول النشء يارعاك الله
كلنا نحمل هذا الهم ، بل في مركب واحد ، لعل هذه الرؤى تنضجها التجارب .
الجميع يحمل هما واحدا ، بل كلنا في مركب واحد ، ولعل الأيام تنضج مثل هذه التطلعات .
كم نحن بحاجة إلى من يدرك قيمة كونه معلماً .
مقال ملهم .
أعانكم الله وسددكم .
المعلم هو حامل لواء العلم دايما مبدع ومفكر وموفق دايما ياابا محمد في اختيار مواضيعك للمكان والزمان والوقت
أصبت و أجدت
لا فض فوك
وكان الله في عون المعلمين والمعلمات
ونسأل الله لهم ولأبنائنا التوفيق
أشكرك من كل أعماق قلبي على هذا المقال الاكثر من رائع , بارك الله في جهودك , وليت كل معلم يحذو حذوك أبا محمد , وليت أولياء الأمور يدركون مايقوم به كل معلم تجاه ابنه الصغير ذلك الطالب من تربية وتعليم وتوجيه وارشاد , والمعلم الناجح هو من يحتوي طلابه ويوجههم الوجهه الصحيحة ومن ذلك غرس حب الوطن المحافظة على ممتلكاته سواء الخاصة أو العامة..
لك مني كل التقدير والاحترام وكثر الله من أمثالك…
مقال جميل وهادف وجاء في وقته مع بداية العام الدراسي الجديد ….. حفظ الله وطننا الغالي من كل مكروه.
دائــــــــــــــــما مــــــــــبـــــــــدع يا ابا مـــــــــــــــحـــــــــــــمــــــــــــــــــد.
مقاله رائعه ونسال الله ان يحمي وطنامم كل شر
الله يعطيك العافية ….مقال رائع والله يكون في عون كل المعلمين والمعلمات
مقال استفتاحي لعام مثمر بحول الله .. وكم يحتاج المعلم لمثل تلك الكلمات الرائعة يشحذ بها الهمم للرقي برسالة المعلم .
اشار الكاتب الى موضوع يمس كل بيت وكل اسرة في المجتمع. فهو يلفت انظارنا الى دور المعلم في تربية الاجيال القادمة. وتوقيت الكاتب كان في محله لعرض وجهة نظره فنحن على اعتاب فصل دراسي جديد والمجتمع والاسرة امس ما يحتاجوه هو هذا الدور الكبير للمعلم وعليهم اليوم دعم هذا الدور خاصة وما نمر به هذه الايام من شد واغواء لابنائنا من قبل جماعة هي دخيلة علينا. كل ذلك صاغه الاستاذ ماجد بأسلوب يكاد ينفرد به من السهل الممتنع والذي يصل الى القوب قبل العقول
فكر رائد ، وخطط موفقة وتطلعات مضيئة نتمنى تحققها على أرض الواقع .ولكن لدي تساؤلات ليتني أجد جوابها هل نجد – بحيادية تامة – المعلم الذي يحمل هم وطنه ويتمثل حبه لوطنه في كل سلوكه داخل وخارج محيط المدرسة ؟ هل كل مواطن يعتنق هذا الهم ؟
وهل من يوجه سلاحه لوطنه محلالا لنفسه ومن يعتنق فكره التدمير والقتل يجد من كل من يحيط به من يردعه عن غيه بعيد عن المواربة والتستر عليهم . هل ما نراه جميعا إرهابا نبغضه وننبذه يختلف عن الإرهاب الذي يسحق المسلمين في بلاد الإسلام ؟ فإن كانا يحملان نفس اللون والطعم فلماذا لا نستنكره ونحاربه فوق كل أرض وتحت كل سماء ؟
شكرا لك ودمت نبضا للكلمة .