صحيفة عسير-صالح الألمعي
قام الشاعر:عبدالله عامر آل يحيى بإنشاء مريثة مواساة في إبن الأديب علي مغاوي وذلك في وفاة إبنه والذي وافته المنية في حادث مروري على طريق رجال ألمع.
وذكر الشاعر آل يحيى أن لشعر أهمية كبيرة في كونه يشغل جزاء كبيراً من حياتة الذي جعل النصيب الأكبر منها في نظم الشعر وقد قدم آل يحيى مواساة للأديب الألمعي آل مغاوي
وقام بأهدائه هذي الأبيات
يالله أنـت المسـتعان اعلـى الزماني
وأنت من يبقى ومن في الدهر فاني
منـك تقـدير القدر
يـاعلـي يا أستـاذنا يحسـن عـزاكم
حزن قلبـي مثل ما ان الحزن جاكم
ليس قلبي من حجر
والله ايـعوضـك فـي فـقـدان خالد
وشهـد انه فـي صميم القـلب خالد
حي مابين الـصدور
ياعلـي لـو كـان بالـفـدوه فـديـنا
لانـهــا لــقـدار لابــد ان تـجـيـنا
سعده القلب الصبور
وعـرف انـك ياعـزيز القلب راضي
ون حكـم الله مـافـيـه اعـتـراضي
وعـرف انـك ميقنا
فنـها الاطـوار مـادامــت وقـوفي
كـم يجيـها مـن قـويات العـصوفي
مـا تصـيد المـنـثنا
في الثبات أعطـيتنا خير الدروسي
يوم هو توفيق في بعض النفوسي
من رجال الى رجال
بسـمـتك تـشرح صـدور الـناظرينا
والبـلاوي مـن شـمال ومـن يمينا
وانـت ثابـت لا تزال
والله اكـبر كـم سـمعـت الـطالبينا
يـطـلبـون الـمـغـفره لـلفـايتـيـنا
مـن تـفضال الولي
يالله ان تـجـمع حـبيب ن مع حبيبه
وجعل الفردوس الاعلى من نصيبه
في المقام المعتلي
واسـالـك يالله تـكـسـي فـاقـدينه
مـن ثيـاب الصـبر تـاهبـها مـعينه
لخوته والـوالدين
فن جرح الفاقدِين
مـايطـيـب الا بـتـوفيـق المـعـينا
مواسآة الشاعر عبدالله عامر القيسي للاستاذ علي مغاوي