كاني بابها تقول
جزى الله الكباري كل خير
عرفت بها صديقي من عدوي
اما وقد بنت دول العالم كل مايخطر على البال من انواع الكباري المعلقه والثابته والمتحركة وبين الضفاف ووسط البحار والأنهار فقد بدأت ابها الدخول الى عالم الكباري فأقامت الكباري المتعثره والمعوقه وابو كتوف
وأجرت بعض العمليات التجميليه على الكباري ألقائمه فلم تواري سوئة كبري تقاطع الحزام مع طريق ابها الخميس فقد اثبت هذا الكبري انه عصي على الأمانة وجحافل مهندسيها وعلى المكاتب الهندسيه واستشارييها وعلى المقاولين وعددهم وعتادهم فاجرت الامانه توئمة بين ماضي الكبري وحاظره فكان المولود مشوها ثم اضطرت الى إجراء عملية فصل للتوائم ثم توقفت او توقف المقاول عن العمل في الكبري المنتظر عجل الله فرجه
وعلى نفس المسار نجد كبري اشارة المنسك باسطا ذراعيه بالوسيط لو اطلعت عليه لوليت منه فرارا ولملئت منه رعبا
وسبق ان ازبدت الامانه واربدت وهددت المقاولين المتعثرين وبالأخص في هذين الموقعين فما كان منهما الا ان سحبا العماله من المواقع وتوقفا عن العمل
وبما ان المشكله لازالت قائمة بين المالك والمنفذ والمشاريع لازالت شبه متوقفه ارى ان يذهب وفد من اهالي ابها ولجنة اصلاح ذات البين الى اصحاب الشركات المنفذه ويعرضون عليهم الصلح مع الامانه ليقوموا باستكمال العمل وإنهاء المشاريع
الغريب ان مشاريع ابها تبدأ دائما مع بداية موسم الاصطياف ثم تتوقف لتعود من جديد مع بداية الموسم الآخر
والاغرب ان تمر كل هذه الأحداث ولانرى في مواقع العمل مهندسا سعوديا او مشرفا او جهة رقابية اووسيلة اعلاميه
وبما ان الوقائع الاقتصاديه تشير الى ان هذه السنه هي اخر سنوات الطفره فلا نملك الا ان نقول :
كل طفره ومشاريع منطقة عسير بخير
الكاتب / محمد بن عوض الاسمري
>