صحيفة عسير – سعيد العلكمي :
يعاني سكان حي المنهل في وسط مدينة أبها من ازدحام سيارات طلاب مدرسة أبها الثانوية بداية وأثناء ونهاية اليوم الدراسي في ظل ضيق شوارع الحي،وهي معاناة يومية مستمرة منذ سنوات طويلة ،واستبشروا خيرا حين تقدموا بطلبهم للجهات المسؤولة لتخفيف المعاناة عنهم وعن منازلهم بفتح برحة مصلى العيد المجاورة للثانوية لتكون مواقف مؤقتة للسيارات.
وقال أحد سكان الحي المواطن الدكتور عبدالرحمن حسن المحسني لـ ” عسير ” أن هذه المعاناة طالت كثيرًا ، ومنذ سنواتٍ عدة ؛ ومن المتعارف عليه إن مصلى العيد الأصل فيه أن يكون في أرض خلاء من السكان،وليس له قدسية المسجد حتى يعامل معاملته والأرض التي اختيرت له مثلها مثل بقية الأراضي فلا يعقل ألا يفاد منها طوال العام سوى ساعات وتبقى مغلقة وهي في منطقة أصبحت وسط الحي السكني ،وحين طالب الأهالي بفتحها مؤقتا لسيارات الطلاب ساعات فهم لم يتجاوزوا حقا يقره الشرع والعقل. ثم إن مصلى العيد – لمن يعرف- يمتد وقت صلاة العيد إلى كل أطراف الحي وممراته وشوارعه فهل تغلق هي الأخرى وتعطل لأن الناس تصلي فيها..هذا لا يقول به عاقل أبدا.؟!
وقد أجمع أهالي الحي على مطالبهم برفع شعارات من البلدية والمدرسة لتكون البرحة مرتبة ومهيأة للوقوف ، و يجب أن يكون فتح الموقع تحت نظر الدوريات الأمنية بحيث توضع حواجز في الدخول والخروج ويتم متابعتها بالفتح صباحا وإغلاقها ظهرا حفاظا عليها من عبث الطلاب والتفحيط وهذا هو الحل الطبيعي لمثل هذه المشكلة ، وازدحام السيارات في الحي مشكلة كبيرة وقدحصلت حالات إسعافية سابقة كانت السيارات عائقا أمامها،ولو حصل لا قدر الله حادث داخل الحي ستكون مشكلة كبيرة في التعامل معها في ظل تضييق الطريق في بداية وأثناء ونهاية الدوام ناهيك عن المضاربات والمشاجرات التي ترعب الحي وتسد منافذ الطريق ، والاستفادة من هذه ‘البرحة” لتكون مواقف وهو الحل الأوحد لرفع المعاناة “.
>
أخي الكريم محرر الخبر
كانت الساحة مفتوحة والفضل لله ثم لإدارة المدرسة والسبب في إغلاقها أهل الحي وبعض المراهقين المحسوبين على طلاب المدرسة للعلم والإحاطة ..