حسن مخافة
المتابع لمسيرة المجالس البلدية في المملكة وصل إلى قناعة تامة بأن وزارة الشئون البلدية والقروية غير جادة في تمكين المجالس البلدية من تأدية أعمالها حسب النظام …
والمتابع مقتنع أيضاً في أن الوزارة غير جادة وحازمة في حل خلافات المجالس البلدية …
وماحصل مع مجلس أبها مؤكداً لتلك القناعات …
أما عن إستقالة رئيس مجلس أبها البلدي …
فسواءً قُبلت الإستقالة أو لم تقبل فلن تنتهي الخلافات …
ففي حال عدم قبولها فستستمر الخلافات بشكل أكبر …
وفي حال قبولها فستنشأ تحالفات جديدة للبدء في خلافات مستحدثة…
وستبقى المنطقة في مهب الريح تتأرجح بين حانا ومانا …
ولو فتح الله على معالي الوزير …
فالحل الوحيد هو حل المجلس بالكامل وإعادة الإنتخاب والتعيين
بشرط عدم السماح للأعضاء الحاليين بالترشح أو التعيين …
وإن لم يتحقق هذا الحل فستبقى الخلافات … وستدفع أبها ومواطنيها الثمن كالعادة .>
لا أجد منطقا في هذا الكلام.. هناك حلقة مفقودة..هل المشكلة في عدم تمكين البلدية للمجلس من أداء دوره أم المشكلة في التحالفات إن سلمنا بها؟ تقول لعدم تمكين البلدية للمجلس من أداء دوره نطالب بحله المجلس وعدم تمكين أعضائه من الترشح! المنطق أن تقول نطالب بتمكين المجلس من أداء مهامه ثم نطالب بمحاسبته بشكل عادل وحل مشكلة التحالفات بمنعها أو بتغيير آلية الانتخاب أو شيء من ذلك.. اشرح لي إن كان عندك توضيح… وشكرا
الحل الوحيد هو حل هذاالمجلس وكما قلت يا أستاذ حسن يمنعون من الترشح مستقبلا لان المنطقة وخدمتها ضاعت بين تجاذبات وتحزبات الأعضاء والوزارة لمم تسأل مادام ان طلبات الخدمة للمنطقة متوقفة