صحيفة عسير – سعيد العلكمي :
رسمت جامعة الملك خالد على وجوه خريجيها ملامح الإحباط واليأس والانهزام بعد الاعلان لخريجي الترم الصيفي لهذا العام في عدم مشاركة زملائهم الخريجين في الاحتفال ، ورفض الجامعة استلامهم لبشوت التخرج ، وتأجيل احتفالهم إلى السنة القادمة ، وسط مطالبات واحتجاج لخريجي الترم الصيفي الذي يعتبر لاحقًا للسنة السابقة له .
صحيفة عسير تواجدت ونقلت تذمر الطلاب حول هذا النظام , حيث قال الطالب هشام القحطاني “نحن نتعلم من أجل الرقي لخدمة ديننا ووطننا ، وحين وصولنا إلى مشارف النهاية نتفاجأ بعدم تخرجنا مع زملائنا وتأخيرنا إلى السنة القادمة مما أحبط ذلك الأمر آمالنا”.
وقال الطالب سعد الهاجري “أنا من خريجي الفصل الصيفي ، ولم يتبقى لي إلا سبع ساعاتٍ على تخرجي ، ومعظم زملائي المنتمين لدفعتي وفقوا في تخرجهم هذا الفصل ، وشملهم فرحة الاحتفال العارم بهم ، واستلامهم بشوت التخرج والتصوير بها ، وأنا اشاهدهم بعين الحسرة على حالي جراء نظام أتخذه مسؤول لم يذق مر الموقف “.
وأتفق معهما الطالب إبراهيم الشهراني بقوله ” لكل شابٍ منا طموح ، ولكل شابٍ له مستقبل مشرق رسم له هدف لكي يصل إلى مراده ، ومن الجرح بعد التعب والعناء طيلة السبع أو الست أو الخمس أو الأربع سنوات من الدراسة ، لتتفاخر في نتاج ما قدمت وأنت حامل شهادة البكالوريس أمام زملائك وأسرتك ومعلميك بكل فخر ، يُؤجل حفلك إلى ما بعد تخرجك بعام كامل ، وتعود بعد استلام شهادة تخرجك وانضمامك لأي وظيفة ما لحضوره .. فبأي عقلٍ ومنطق يُعقل هذا !! “.
وناشد طلبة خريجي الفصل الصيفي معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي للوقوف معهم وبجانبهم وقفة الأب لأبنائه ، ووقفة المعلم لطلابه ، ووقفة المدير الصادقة نحو مشاعرهم ومشاعر والديهم ، وحل معاناتهم ، ويشاركون زملائهم الخريجين , ليكون ذلك الأمر محفزا لا محطما .>
اي والله انهم صادقين كسروا خواطرنا يوم قالوا مافيه تخرج الا السنه الجايه طيب حراام بقي ماده وحده اخذها صيفي واتخرج اجلس سنه كامله انتظر حسوو فينا وخرجونا مع دفعتنا