بقلم / ظافر عايض سعدان :
التحية سلوك ثقافي وهي أعمُ من السلام فالسلام نوع من أنواع التحية ، فلكم سلام مقروناً بتحية وطنية تلك التحية التي هي شكل من اشكال التواصل الإجتماعي فقد شرع الله ورسولهُ لنا تحية تميزنا عن غيرنا
فلكم تحية شكر وتقدير وعرفان أصحاب الهمم العالية بعقولٍ تفكر وألبابٌ تُبْدع فجميعكم مبدعون وماجدون من خلال هذا المشروع الوطني فكَّر المبدعون فتميز العاملون نهـض المجتمع العسيري بعد المرور بجائحـة كورونا تجاوزناها بسلام بفضل من الله ثم بدعم القيادة وحرصها على الوطن والمواطن والمقيم
استنهض الأمير مواطني المنطقة وطرح مشروع
النشامى فبماذا أجاب مواطنو المنطقة لسموه
( قالوا بلسان واحد نعم نعم أميرنا ورددوا
( إذا قلت لشي نعم فأتمهُ فإن نعم دينٌ على الحر واجبُ )
تم طرح الفكرة وإعداد الخطة وتوضيح الرؤيـة وطرح المشاريع والفرص وتحديد النطاق وتشكيل اللجان المتعددة ومعرفة المسؤليات
وفُتحَ المجال للعمل التطوعي فتسابقَ الخيرون ( 7500) لعمل الخير عبر لجان منظمة ومرتبة
صالَ الأميرُ وجال مراكز وأحياء المنطقة وبرفقته
رجالٌ كانوا عند حسن ظن الأمير مبدعين ومفكرين تأنس لحديثهم اليك هامات وقامات
وثروة وطنية يجب الإستفادة منهم
هذا المشروع شَرَّعَ أبواب مُغلقة وأبرزَ مواهب ومهـن كانت متوارية وقرَّبَ نفوساً مُتباعدة ، أعادَ ماكان مفقوداً من شامخات وإرث ، أكد لكبارنا بأنهم موضع احتراماً وتقديراً ولصغارنا بأنهم مستقبل الأمة
يبقى مشروع النشامى علامة فارقة على جبين كل مواطن يهوى ويعشق الوطن من خلال العمل التطوعي ، تأملوا جيداً في الرقم ( 7500)
انموذجاً وطني لعمـل تطوعي مُمَيز
فهل لنا أن نفخر بأميرنـا ؟
ولازال العمل بالمشروع قائماً .
١٠/ ٣/ ١٤٤٢هــ>