شارك حقائق عن المخدرات… أنقذ الأرواح 2021

عبدالله سعيد الغامدي. 

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1987 م أن يكون تاريخ 26 يونيو من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها وأعلنت شعار هذا اليوم العالمي والذي استعرته كعنوان لمقالتي هذه. والمملكة العربية السعودية من أكثر دول العالم دعماً للجهود العالمية الرامية لمكافحة المخدرات بشتى أصنافها وتسعى حكومتنا الرشيدة وفقها الله إلى الوصول لمجتمع دولي خال من استخدام المخدرات. وفي هذا اليوم تشارك الجهات الحكومية مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وتظهر الشراكة المجتمعية لكون التصدي ظاهرة المخدرات مسئولية الجميع وواجب وطني فالعمل وتضافر الجهود مع أجهزة الأمن لمواجهة المخدرات بمشيئة الله ستؤتي ثمارها. وللحق هناك جهود تبذلها الجهات الأمنية للقضاء على المخدرات قبل وصولها إلى الأراضي السعودية وهذا لا يمنع من أن يقوم كل مواطن بدوره الوطني وتعزيز الشراكة المجتمعية فلا بد من دعم جهود الجهات الأمنية. واليوم العالمي لمكافحة المخدرات وما يقام فيه من مناشط وفعاليات لم تكن لاستهلاك الوقت والظهور الإعلامي بل جاءت لأهداف سامية أهمها رفع مستوى الوعي المجتمعي بأضرار المخدرات ونتائجها السلبية على عدد من الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والفعاليات تشارك فيها جميع الجهات الحكومية وهنا يبرز دور وزارة الصحة في الإسهام بالبرامج التوعوية التي تعالج كثير من الجوانب الصحية والنفسية علي مستخدمي المخدرات ممثلة في مستشفيات الصحة النفسية بالمملكة في هذا اليوم العالمي ولها دور فاعل في التوعية الصحية وإظهار سلبيات المخدرات وأثرها على المتعاطي وتقديم النصائح والإرشادات لتجنب تعاطي هذه السموم وان مستشفيات الصحة النفسية تقدم العون والمساعدة لكل من يحضر إليها من تلقاء نفسه وبسرية تامة لكي يعود بمشيئة الله إلى اهله ومجتمعة مواطنا صالحا نافعاً لنفسه ووطنه. حفظ الله الجميع

شاهد أيضاً

رؤية 2030 ومحمد بن سلمان انموذجاً للطموح

بقلم/ حسن سلطان المازني وسائل التواصل الإجتماعي هي نعمة للعقلاء الذين يستخدمونها بعقلانية بما ينفعهم …

تعليق واحد

  1. ابراهيم القحطاني

    كتب الله اجرك ومقال في الصميم جهود تذكر فتشكر عليها استاذي الفاضل

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com