
عبدالله سعيد الغامدي
بعد انقضاء تجربة فريدة وجديدة على عالم التعليم العام بالمملكة دامت نحو العام ونصف العام وأقصد بها الدراسة عن بُعد حيث عملت خلالها وزارة التعليم كل السبل لإنجاح عملية التعلم عن بعد وذلك بإيجاد منصة مدرستي وعدد من التطبيقات وقنوات تلفزيونية تعليمية. وأتم الطلاب والطالبات مراحلهم التعليمية بكل نجاح. وكان يوم الأحد الماضي حدثاً بعودة الطلاب والطالبات إلى مدارسهم وأخص هنا المرحلتين المتوسطة والثانوية ومع عودتهم عادت الحياة إلى البيئة المدرسية وقد عبر بعض الطلبة عن اشتياقهم للعودة ورؤية المعلمين والالتقاء بالزملاء بينما عبر البعض الآخر عن تمنياتهم باستمرار عملية التعلم عن بُعد ومردودها التعليمي والصحي على البيت والمجتمع. عموماً تم إقرار الدراسة حضوريا واتمنى التوفيق والسلامة لجميع أبنائنا وبناتنا وأدعو أولياء الأمور بالتأكيد عليهم التقيد بالتباعد الجسدي وارتداء الكمام طوال اليوم الدراسي وغسل اليدين بصفة مستمرة. إلى هنا والأوضاع الاحترازية بمشيئة الله جيدة. ولم يمضي على بداية الدراسة سوى يومين فقط… الا وظهرت علينا من خلال منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور من داخل المدارس تم تصويرها بكاميرا الهاتف المحمول الذي تم السماح بدخوله للمدارس بنين وبنات ولأول مرة وهذا من ضمن الإجراءات الاحترازية.. وأحمد لله أن ما تم تداوله لم يكن بذلك العمل الجسيم سوى بعض أعمال الترميم والصيانة للمبنى والتي لم تتم قبل بداية العام الدراسي الحالي؟ وبعض المكاتب الخالية من الإداريين.. إن وجود الجوالات في أيدي الفتية والفتيات في سن المراهقة أمر خطير والممكن أن يقوموا بتصوير مقاطع (سنابشات) وهم لا يدركون العواقب خاصة وأؤكد هنا خاصة في مدارس البنات لأن العقلاء يدركون عواقب الأعمال والتصرفات المسيئة للغير. فنصيحتي للجميع وأخص هنا أبنائنا وبناتنا عدم استخدام الجوال بداخل حرم المدرسة الا في تطبيق توكلنا. خاصة مدارس البنات وقد تناقل البعض في منصة تويتر (الزوج يلزم زوجته المعلمة بارتداء النقاب طوال اليوم الدراسي بداخل حرم المدرسة خوفا ًمن التصوير).حفظ الله الجميع
عسير صحيفة عسير الإلكترونية
الله يصلح شان المسلمين
المراكز الصحية غير قادرة على إصدار شهادة التعليم
المدارس لا يوجد وسائل اتصال تحيط المدرسة ان فلانـ ـة من الطلاب او الطالبات او المعلمات مصاب.
عسى الله يجيب العواقب سليمه