الهوية الجديدة … مناعتنا حياة

 

عبدالله سعيد الغامدي. 

تتواصل مبادرات الحملات الوطنية في انطلاقاتها تجاوباً مع مستجدات فيروس (كوفيد 19) فقد سمعنا مؤخراً عن مبادرة عمل على إخراجها مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام بالتعاون مع وزارة الصحة ومن تجارب سابقة فيما يخص التعاون وتضافر الجهود فإن الحملات الوطنية التي تنطلق من خلال جهود مشتركة غالباً تؤتي بالنتائج المثمرة ويكون عنوانها التفوق والنجاحات. أتحدث اليوم عن مبادرة جديدة تحمل شعار (مناعتنا حياة )وهي جديدة في مسمى شعارها ولكنها تتبع أخواتها من حملات سابقة كلنا مسئول نعود بحذر وجميعها حملات توعوية جاءت في إطار مكافحة فايروس كورونا والذي أطل علينا متحور جديد يسمى مإيكرون. والحمد لله دولتنا الرشيدة- أيدها الله- ومنذ بداية الجائحة سخرت كل الإمكانيات البشرية والمادية لحماية وسلامة أفراد المجتمع من انتشار العدوى في البلاد. وما هذه الحملة التي أطلق عليها (مناعتنا حياة) إلا امتداد للجهود التوعوية السابقة التي كان لها الأثر الإيجابي من خلال تفاعل أفراد المجتمع والتقيد بمضامينها حماية لأنفسهم ومجتمعهم. وقد قرأت عن الهوية الجديدة التي أطلقتها وزارتي الإعلام والصحة حيث أشارت مناعتنا التكاتف وإكمال الجميع الجرعات التي سترفع من نسبة المناعة لدى أفراد المجتمع. حياة إشارة إلى اللقاح حسب فلسفة الهوية أنه الأمل بعد توفيق الله واستجابة الجميع لأخذ اللقاح الجرعات المقررة لتحقيق المناعة المجتمعية وعودة الحياة إلى طبيعتها. وبدوري أؤكد للقراء الأعزاء أن ما تشاهدونه من حولكم من جهود توعوية جميعها تنفذ لحمايتنا من بعد الله ورفع نسبة المناعة في مستوى جيد يُعد عامل أساسي في رفع جودة الحياة. وإن التزام الجميع بالاحترازات الوقائية كان له دور في انخفاض معدلات الإصابة. حفظ الله الجميع

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com