خلف الظل..

بقلم : عنان النفيعي

ما زلت اختنق جدا تحت ستار غرفتي وبين كتبي التي لازالت تشعرني انني قويه رغم ضعفي ومازالت تلهمني بأن اكون اكثر قوه والتزام واكثر حرص على ان الفرص لا تكتمل ولا يجب اعطائها اكثر من فرصه هناك خلف الظل اكمن انا ودمعي الذي انهمر في ضعفي ولازلت اتأمل حياتي كيف لي ان اكملها وانا اشعر بعدم الاتزان وشعوري بالخيبه في كل مرحله امر بها وباتت قصائدي تسكن تلك الغرفه المجاوره بغرفه والدتي ولكن لم اعد استطيع الشعور بأي شي فعلاقاتي اصبحت فاشله جميعها وخيبات قلبي بي وبحياتي اصبحت تلازمني في كل وقت ، كيف للتفكير ان يأخذ مجراه عبر زمانه ؟ كيف للانسان ان يجعل التفكير اخر همه؟
دائما الاذى يلحق بي عندما اكون في احد غرف المنزل ومازلت اختبئ تحت ظل غرفتي لا اجد مهرب لكل مايحدث لازلت اختبئ خلف الظل الموجود عبر حياتي فأنا اخاف حتما ان يلحق الاذى بي او ان الحق الاذى بشخص عزيز على قلبي وروحي اخاف من تلك اللحظه التي تمر بي عبر احلامي اخاف ان استيقظ وارى امي واحداً من اخوتي او اقاربي يرحلوا مثلما ترحل الاحلام عبر مسيرتها الدائمه ولا لتلك الاحلام الوصول بها اخاف من ان امشي فوق التراب وقدماي تلمس الارض وتحتها ابي واقاربي الذين سبقوا الحياه اخاف ان يراودني نفس الشعور الذي كان بي وان حبيب قلبي يهجرني لسبب غير المتوقع اخاف من كل تلك الاشياء التي ذكرتها ، هناك الف سبب وسبب لاخاف منه وان يجعلني في اضعف حالاتي مثل الخوف من فقدان احدهم او ارتكاز عكازي على شخص اضع به كل ثقتي ثم يفاجئني بالرحيل الذي لازال مستمر!.
لن يسعني ان اقول الله اصبر في ما اتاني وان يقيني ما اتا فيني وان يرزقني ما اجمل مافي الاحلامي وصديقا بجانبي ينسيني بماذا ممرات لأيامي هذه وان كانت الايام هذه صعبه للغايه فإن الله معي .

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com