اَلسُّوق اَلرَّمَضَانِيِّ إِحْدَى مُبَادَرَاتِ دَعْمِ اَلْأُسَرِ اَلْمُنْتِجَةِ

عبدالله سعيد الغامدي

اَلسُّوقُ اَلرَّمَضَانِيُّ فِي مُحَافَظَةِ بِيشَة شَهِدَ فِي رَمَضَانْ اَلْخَيْرِ حَرَاكًا وَتَفَاعُلاً مَا بَيْنَ عَدَدٍ مِنْ اَلْجِهَاتِ اَلْمَعْنِيَّةِ بِمِثْلً هَذَا اَلْمَشْرُوعِ وَاَلَّذِي اِعْتَبَرَهُ مِنْ اَلْمَشَارِيعِ اَلْخَيْرِيَّةِ لِدَعْمِ اَلْأُسَرِ اَلْمُنْتِجَةِ وَاَلَّتِي يَقُومُ بَنْكَ اَلتَّنْمِيَةِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ بِدَعْمٍ مُبَاشِرٍ لِتِلْكَ اَلْأُسَرِ وَرُوَّادِ اَلْأَعْمَالِ اَلشَّبَابِ وَدَعْمِهِمْ لِإِطْلَاقِ مَشْرُوعَاتِهِمْ وَقَدْ حَظِيَتْ اَلْأَسْوَاقُ اَلرَّمَضَانِيَّةُ فِي بِيشَة بِدَعْمِ سَعَادَةِ مُحَافِظِ بِيشَة وَرَئِيسِ بَلَدِيَّةِ بِيشَة وُجُهَاتٍ رَسْمِيَّةً فِي مُقَدِّمَتِهِمْ مُدِيرَ بَنْكِ اَلتَّنْمِيَةِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ وَرِجَالِ أَعْمَالٍ وَقَدْ جَذَبَ اَلسُّوقُ اَلرَّمَضَانِيُّ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأُسَرِ اَلْمُنْتِجَةِ فِي ظِلِّ اَلْأَجْوَاءِ اَلرَّمَضَانِيَّةِ اَلَّتِي يَفُوحُ مِنْهَا عَبَقِ اَلتَّارِيخِ اَلْمَاضِي وَرَوْعِي فِي تَصْمِيمِهَا صُوَرَ اَلْأَسْوَاقِ اَلشَّعْبِيَّةِ قَدِيمًا وَتَمَّ اِخْتِيَارُ اَلْمَوَاقِعِ بِعِنَايَةِ اِعْتِمَادٍ عَلَى كَثْرَةٍ اَلْمُتَسَوِّقِينَ وَالزُّوَّارِ . فَمَوْقِعُ مِهْرَجَانِ بِيشَة أَحْلَى اِحْتَضَنَ اَلسُّوقُ اَلرَّمَضَانِيُّ بِمُبَادَرَةٍ مِنْ اَلْمُسْتَثْمِرِ فَتْحِ مَوْقِعَ اَلْمِهْرَجَانِ لِإِقَامَةِ سُوقِ رَمَضَانِيّ لِلْأُسَرِ اَلْمُنْتِجَةِ دُونَ مُقَابِلٍ طَوَالَ شَهْرِ رَمَضَانْ اَلْمُبَارَكِ وَهُنَاكَ مَوْقِعٌ آخَرُ فِي مَوَّلَ وُبُولِيفَارْدْ بْنْ مُسْعَدْ وَجَمِيعِهَا تَضُمُّ عَدَدًا مِنْ اَلْمَحَالِّ لِبَيْعِ أَصْنَافٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنْ اَلْمَأْكُولَاتِ وَالْمَشْرُوبَاتِ وَالسِّلَعِ اَلرَّمَضَانِيَّةِ وَالْمَلْبُوسَاتِ اَلثُّراثية وَالْهَدَايَا اَلتِّذْكَارِيَّةِ وَكُلَّ اَلْمَعْرُوضَاتِ مِنْ إِنْتَاجِ اَلْأُسَرِ اَلْمُنْتِجَةِ وَمِنْ أَجْمَلِ مايميز اَلْأَمَاكِنِ اَلْأَجْوَاءِ اَلْإِيمَانِيَّةِ فِي رَمَضَانْ وَكُلِّ اَلْمَعْرُوضَاتِ تَخْتَصُّ بِرَمَضَانُ اَلْخَيْرَ وَلَعَلِّي أَجِدهَا فُرْصَةً لِدَعْوَةِ أَهَالِي وَزُوَّارِ بِيشَة لِزِيَارَةِ مَوَاقِعِ اَلسُّوقِ اَلرَّمَضَانِيِّ وَسَتَجِدُ أَسْوَاقًا مُخْتَلِفَةً عَنْ غَيْرِهَا . وَشَهَرَكُمْ مُبَارَكٍ

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com