بقلم/حسن سلطان المازني
طلال بن مثقال عوض النومسي شابٌ حافظ لكتاب الله ومُدرس في إحدى حلقات تحفيظ القرآن الكريم وفي ذات عشية وجد الشيطان له منفذ فأوقع طلال في جريمة قتل لم تكن متوقعة من شاب نشأ على كتاب الله حفظاً وتدريساً ولكنها إرادة الله سبحانه وتعالى والمكتوب الذي لا مناص منه ولا مهرب من الذي أبرمه الله على خلقه…أودع الشاب طلال السجن وصدر بحقه حكم شرعي بالقصاص وأخذت المساعي لدى أهل الدم فتنازلوا مقابل دية مُسلّمة والآن حياته مرهونة بدفع الدية المتفق عليها ووالداه يعيشان الامل في الله تبارك وتعالى ثم في أصحاب القلوب الرحيمة من رجال الأعمال والموسرين والذين يبتغون الاجر في إنفاذ رقبة الشاب وخروجه من السجن إلى أحضان والدته التي لم تجف دموعها على فلذة كبدها اما والده مثقال بن عوض النومسي فيقول في صوت متفائل بالله ثم بأهل الخير لفك أسر أبنه طلال وقال لي في مكالمة هاتفية اني اضع أبني وداعة عندالله الذي لا تضيع ودائعه ثم لدى أهل الخير والنخوة فولدي شاب صالح ولكن الله قدر وما شاء فعل وله الامر من قبل ومن بعد ولا نقول إلا الحمد لله على كل حال.