((من المخلاف السليماني إلى عسير الهول))

بقلم / الشيخ حسن بن مفرح الزيداني الغزواني

ساقتني الفرصه ان ازور رجلاً عزيزاً على قلبي خدم إعلاميًا في منطقة جازان سنينًا وجابها سهلًا وجبلًا وافضى مداد قلمه وصحته معبرًا عن حبه العميق لمنطقةٍ من هذا الجزء الغالي من وطنننا الحبيب

يكتب مايراه مناسبًا يخدم دولته ومواطنيه

انه الاخ الاستاذ حسن بن سلطان المازني عسيري

زرته بمنزله العامر في أبها البهيه بني مازن بتاريخ 14/1/1446 مطمئناً على صحته بعد تعرضه لوعكه صحيه وقد

فوجئت بشخصيات ينتظرون وصولي لم اقابلهم من قبل لكنهم اعلام ، من اعلام الوطن المشهورة ،

بعد تناول القهوة في منزل ابو مازن عرض علي ذلك الرجل الكريم بعد اخذه الاذن من ابو مازن ان اخذ إمّا وجبة الغداء او العشاء بمنزله العامر ولم يترك لي الفرصه للاعتذار بعد ان عرض عليّ وجه الله جل جلاله فوافقت …

هذا الرجل

هو الشيخ بندر بن عبدالله ال مفرح عسيري الكاتب والمستشار والكريم المضياف،،

وقد تشرفت بتلبية الدعوه في منزله بأبها مساء ليلة الاحد 15/1/1446

فاحاطني الشيخ بندر ال مفرح بوافر الكرم ومعه الاخ الغالي

سعادة الاستاذ ابراهيم نيازي عسيري والاستاذ حسن بن سلطان

وبحضور عدد من اسرة ال مفرح ومنهم

العميد محمد ال مفرح

والمهندس علي بن سعيد مسفر عسيري مدير عام الطرق بعسير سابقاً

والأستاذ عبدالله عرافي مدير تلفزيون جازان سابقاً

والاخ محمد مفرح المازني والأبناء مهند حسن سلطان ومعاذ حسن سلطان

وابنائي المهندس مفرح حسن مفرح

وتركي حسن مفرح

وفراس حسن مفرح

 

وتناولنا طعام العشاء بمنزل الشيخ بندر ال مفرح في حي النصب بمدينة ابها من كل مالذ وطاب كانت كرامة تفوق مني الوصف ولا هي غريبه من رجال اسرة الشيوخ ال مفرح واهل القلوب والوسيعه والابتسامة وحسن الخلق واعانهم الله في تحمل الاعباء لانهم واجهة سياحيه ياتوهم الزوار من جميع اجزاء هذا الوطن وخارجه ولهم في كل عام عدداً وعدة لاستقبال الزائرين والأصدقاء اعانهم الله

وأيضًا من معدن الكرم ومقامه العالي الاستاذ ابراهيم محمد نيازي الألمعي

كثر الله خيرهما وزادهما من واسع فضله هما والحاضرين

وحقيقة انني احترت في كرم هؤلاء الرجال واجزم ان عسير مضربًا في الكرم ولا مهونه لبقية القبائل في عسير والمملكه

وتذكرت الكرم الحاتمي

وكرم ابونا ابراهيم عليه الصلاة والسلام

يوم جاء بعجلاً حنيذ

هنيئا للكرماء كرمهم ، وشكرًا ثم شكرًا لمضيفينا بندر وابراهيم

وللاستاذ حسن بن سلطان الذي عرفنا على هذه القامات أدباً وثقافة وكرماً وخُلقاً واصالة .

حرر 16 /1 / 1446هـ

شاهد أيضاً

صقور الوطن الرقمية

بقلم /فاطمة محمد مبارك “أنا قوي بالله تعالى ثم بإيماني ثم بشعبي” ‏رحم الله الملك …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com