
عبدالله سعيد الغامدي
مما دفعني للكتابة عن موضوع الزواج وعزوف وتأخير الشباب عن الزواج هو اقبالنا على العطلة الصيفية والتي تكثر فيها المناسبات الاجتماعية ومنها الزواج وكنا سابقاً نستشعر هذة المناسبة لكثرة احياء مناسبات الزواج فيها وفي ظل التغيرات الثقافية والقيمية المجتمعية قد تؤدي إلى تحول في تصور الشباب للزواج، حيث ادى تركيز الشباب إلى
التطلعات الشخصية، والانخراط في سوق العمل والبحث وتحقيق الاستقرار الوظيفي وكل هذه تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تأخر سن الزواج إلى عمر الثلاثين وعدم وجود فرصة عمل بعد التخرج مباشرة يسهم في هذا التأخر.ونعلم أن الزواج قائم على المودة والرحمة والحب والتفاهم وسوف تزايد هذه المواصفات تطبيقاً في حياة الزوجين في ظل توفيق الله اولاً ثم الاستقرار النفسي والاقتصادي للزوجين فمصدر دخل الزوج سيكفل بمشيئة الله حياة زوجية مستقرة وسعيدة
وهناك بعض الشباب يعزفون عن الزواج لاعتقاده انه سيفتقد قدراً كبيراً من حريته، وحبه للسيطرة على مقاليد أموره، وعلى روتين حياته، وعلى جدوله اليومي وهؤلاء ان شاء الله قله. وفق الله شبابنا وبناتنا لما يحبه الله ويرضاه.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية
الحاله الاقتصاديه للفرد ممتازه
ستكون نفسيته ممتازه ويقدر ينتج كل شي بأريحيه