تأخر الشباب عن الزواج بحجة “بناء المستقبل”رؤية تحتاج إلى توازن

عبدالله سعيد الغامدي.

طالعت مقال الأستاذة /فاتن محمد الذي تعقب فيه على مقال الأستاذ /احمد الظفيري الكاتب في جريدة المدينة بشأن تأخر الشباب عن الزواج بحجة بناء المستقبل..وفي مقالي حبيت اولاً اشكر الأستاذين لتطرقهم لهذا الموضوع الإجتماعي واقول
في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، بات عدد متزايد من الشباب يؤجل قرار الزواج تحت شعار *”بناء المستقبل أولًا”معتقدين أن الاستقرار المهني والمالي الكامل شرط أساسي للارتباط.ورغم أن التخطيط للمستقبل أمر محمود، إلا أن المبالغة في التأجيل قد تخلق آثارًا سلبية على المستوى الشخصي والمجتمعي.ومن ابرزها ارتفاع معدلات العزوف وتأخر سن الزواج وتزايد الضغوط النفسية والعاطفية الناتجة عن الوحدة أو الشعور بعدم الاستقرار.
وينتج عن ذلك اختلال التوازن المجتمعي وازدياد الفجوة بين الأجيال.زيادة التكاليف والمتطلبات بمرور الوقت مما يصعب الزواج لاحقًا.والمفروض ان الجميع يعمل على نشر ثقافة الزواج الميسر والبسيط إن بناء المستقبل لا يعني التضحية بالعلاقات الأساسية في الحياة، بل يمكن أن يسير الطموح الشخصي جنبًا إلى جنب مع حياة زوجية مستقرة تُسهم في الاستقرار النفسي والاجتماعي الزواج مسؤولية واستقرار مجتمعي ومشروع الزوآج ليس عقبة لبناء مستقبل أفضل..وفق الله الجميع

شاهد أيضاً

إيران اتخذت القرار السليم

بقلم / حسن سلطان المازني يبدو لي ان ايران بدأت تلتمس الطريق السليم ففي ظل …

تعليق واحد

  1. أ. المثل الشعبي يقول : يهون الحرب على المخيلة.
    المخيلة: جمهور المشاهدين.
    _ تعقيب جميل؛ و ما قيل عن انعكاسات تأخر الزواج أكثر من مقال مالك عن الخمر.
    _ لا يكتمل بحث المشكلة الا بإيجاد الحلول المناسبة لحلها والخروج بنتائج ناجحة من قبل المعنيين بها.
    _ بعض من يلوم قرارات الشباب ينطبق عليه المثل الشعبي ( شابع وفي يده كسرة) الكسرة – نصف رغيف)
    أستاذ / سعيد شكرا لسعة صدرك.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com