
بقلم/ حسن سلطان المازني
المثل الحجازي يقول ((ما حك جلدك مثل ظفرك)) وهذا المثل سمعته ايضاً في مصر الحبيبة على كل حال الطبيب السعودي مهني ومتحمس ولكن يحتاج منا كمجتمع ان نمنحه الثقة وقد احسن القطاع الصحي الخاص في استقطاب عدد كبير من شباب وشابات الوطن من اطباء وفنيين وكوني من مرتادي المشافي الخاصة فقد مررت بعدد من الأطباء الاستشاريين السعوديين وغير السعودين وللأمانة ان هناك عدد من شباب الوطن ممن يستحقون الثناء على ماوجدت لديهم من مهارات عالية في مجالات الطب المختلفة فإلى حانب مهاراتهم فهم قريبون منك ويجيدون التعامل الأمثل معك فإن كنت كبيراً في السن تعاملوا معك كوالد لهم وان كنت شاباً تعاملوا معك كأخ او صديق وان كنت صغيراً في سنك تعاملوا معك كآباء وهذا بصراحة ما لمسته من السواد الأعظم من الشباب السعودي بالطبع لا نصادر مهنية وجهد الأطباء وبالذات الاستشاريين وغير الاستشاريين والفنيين غير السعودين فلهم منا كامل الاحترام والتقدير على مابذلوه ويبذلونه من جهود وعمل دؤوب بيد اني هناك اوكد على أهمية منح الطبيب السعودي الثقة الكاملة فهو الذي سيبقى لنا ولهذا الوطن وهو من ذخائرنا التي نواجه بها في أزمنة التقلبات التي لا نأمنها…تحية للشاب طبيب الأسنان في المشفى السعودي الألماني بأبها رامي بن علي الأحمري على فيض اخلاقه وتعامله مع مراجعيه وعلي مهنيته العالية التي يبعث بها في قلب المراجع الطمأنينة وانا احدهم فقد عانيت من آلام الأسنان سنوات طويلة وذهبت من اجلها خارج المملكة ولكني وبفضل من الله اهديت إلى الدكتور رامي الأحمري الذي جعل لمعاناتي نهاية وبالتأكيد فهناك الكثير من أمثال الأحمري في وطننا الغالي فتحية خالصة لكل طبيب وفني سعودي ووافد وتحية صادقة للقطاع الصحي الخاص على هذا الاستقطاب الذي كفانا زحمة المواعيد وتباعدها في المشافي الحكومية والتي أرهقت المريض.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية
وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها
وهل يترقى الناسُ إلا بسلم
ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ
على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم
ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ
إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم
( مصطفى صادق الرافعي)