عسير صحيفة عسير الإلكترونية
*مزايين الأبل ، حالة خاصة ، لها بُعدها المادي ، والجاهلي ، البعير الغالي حكاية ، والناقة ملكة الجمال ” بسم ربي عليها ” عُقبال ما يصل الدور على البشر من هذا الدلال الموغل في الثراء ! حين أشاهد الاحتفال أجد “المنقية بنت أبوها ” مثل العروسة تختال في حظائر من “شبوك” صم بكم عمي فهم لا يفقهون !!!
* في رجال ألمع تحديداً . أسعار مختلفة تماماً عن أي منطقة في السعودية ، لست أدري هل محافظة رجال ألمع في “تنزانيا” الشقيقة ؟ لماذا في هذه المحافظة الوادعة بالذات سعر حليب الأطفال وغيره في تصاعد مخيف؟ يخبرني غير واحد أتوا من خارج المحافظة . أن الأسعار في محافظتي الطيبة مهولة . لماذا تنامون يا مسؤولي المحافظة كل هذه الساعات الطوال ؟! الأسعار مفلوتة ونظافة المطاعم مقززة .. نوم العوافي !!
* لبرالي يصافح الألمعيين، ذات ليلة ليلاء . أتى يقول حقيقة التاريخ المُفترى عليه ، سبقها نفير وصهيل وعواء ونباح وانبطاح من بعض المندفعين “غلط ” لشحث الهمم ومنع أكاديمي التاريخ من إلقاء محاضرة عن تاريخ المحافظة العريق، ونحن نعرف أن التاريخ أنواع ؛ منها ما هو مزيف ، والآخر ما هو حقيقي لكنه في علم الغيب ، وتاريخ لم يكتب بعد ، وتاريخ يكتبنا ولا نكتبه، وتاريخ يتمشى في اسطنبول.. لكل من نَـفـَر لمنع الدكتور من زيارة المحافظة بالكلام والتأليب والتهييج. وحرّض المريدين على السِباب والقذف.أقول : أتسبون رجلاً يقول ربي الله ؟!
* بعض مديرات المدارس في بعض القرى يدفعون ثمن أجهزة التكييف والمراوح وأشياء أخرى من جيوبهم المخرقة ، للتبريد على الطالبات المختنقات بالحَر والكتمة ، تكتفي الإدارة التعليمية بصرف الأوامر للمديرات بتدبير رؤوسهنَّ وشراء ما يلزمهم من أموالهم الخاصة ، والحساب يوم الحساب . أين مخصصات مثل هذه المستلزمات الضرورية .. إذكرني عند ربك ؟!
* فتنة توتير لا يستطيع أحدًٌ التكهن بنتائجها ، كل ما أستطيع قوله. أنها يوماً بعد يوم تزيد الرتق والفتق والشق في نسيجنا الاجتماعي . حيت أصبحت الشتيمة والتهديد بالقتل تحت أصبع من أصابع المغرد. لا يراعي ” ما يلفظ من قولٍ” يحلفون بالله إنهم لمعكم. قناة في توتير أسمها الشمولي أثر على الشريحة المعتدلة في المجتمع السعودي . على مثل هذا نتباكى كيف وصلنا إلى مراحل الاقتتال الأهلي بالكلمات وغداً باللكمات ؟! ملعون أبو من أيقضها وأوقدها وشعللها .. الفتنة !
* موعظة مواطن ، الوطن خطٌ أحمر..
>
