الخدمات الصحية
بدأت في مقالي السابق بعنوان “خميس مشيط تطلعات نحو المستقبل “بسرد تاريخي مبسط لهذه المحافظة ، وإيرادي لها ، كان أمرا ضروريا ،كمدخل لأتحدث عن الآمال والتطلعات لسكان المحافظة ،ورغبتهم في الارتقاء بمستوى الخدمات في كل المجالات ،بما يتفق والنمو السكاني المتزايد ،وحاجة المحافظة إلى تطوير البنية التحتية للخدمات فيها أبدأ بالخدمات الصحية لأهمية الصحة فعلىمستوى الخدمات الصحية تبقى التطلعات كبيرة نحو النهوض بمستوى الخدمة الصحية في المحافظة وزيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفيات المحافظة ،فبالرغم من وجود المستشفى المدني جنوب المحافظة ،ومستشفى يقع إلى الشمال الغربي منها في طور مراحله الأخيرة ،ومستشفى خاص بالنساء والولادة وسط الخميس إلا أنها (لا تلبي حاجة المواطنين ) لقلة طاقتها الاستيعابية وضعف خدماتها ،لهذا هي بحاجة إلى زيادة أعداد الأسرة للمرضى،والتوسع في الأقسام والتخصصات المرضية ،وتهيئة طواقم المستشفيات ،للقيام بمهامهم كما هو مطلوب ،وتطوير أداء مراكز الرعاية الصحية ، لتقوم بدورها الوقائي طالما أنها لم تعد تقم بدورها العلاجي ، وزيادة أعدادها ، وهناك أمل كبير يحدونا وسبق لي مناقشته مع كثير من وجهاء المجتمع الخميسي ،أن يتم بناء صرح طبي كبير في موقع المستشفى المدني القديم الذي انتهى العمر الافتراضي للمبنى القديم الذي يشغله حاليا مستشفى النساء والولادة ليكون بمثابة مستشفى مركزي يخدم المحافظة لقدم البناء الحالي فقد مضى عليه أكثر من نصف قرن فقد بني في “1382هـ ” واستخدم بعدها بسنوات ،ولم يعد ينفع “الترقيع ” فيه والإضافات التي جرت عليه.
>