* تحيط بمدينة (أبها البهية) قلاع أثرية مندثرة أتت عليها أسباب التعرية حتى اندثرت.. كانت تحت رعاية (وزارة المالية) أملاكاً للدولة ثم تحولت أخيراً إلى (الهيئة العليا للسياحة والآثار).. أخشى ما أخشاه أن تظل مهجورة لا يُستفاد منها، بل يحتمل أن يكون منها ضرر ما لم تعمل الهيئة عاجلاً على تأجيرها لمستثمرين يطورونها إلى مطاعم ومتنزهات، كما قامت بذلك شركة (عسير السياحية) بجبل (ذرة أو الأخضر) الذي أصبح معلماً سياحياً بارزاً يمثل برجاً طبيعياً يتوسط المدينة، تعتلي قمته الشاهقة عدة مطاعم أنيقة وجلسات ومتنزهات مطلة على أنحاء المدينة بمناظر (بانورامية) لا تُمّل ليلاً ونهاراً.
أتمنى على (الهيئة العليا للسياحة والآثار وأمانة المنطقة) سرعة التحرك والتدبير لتهيئة المواقع التي تعتلي تلك الجبال وتيسير الطرق إليها وإنارتها وتشجيرها كما فعلت الأمانة (البلدية) بـ(ذرة وأبو خيال والدقل).
* الهاتف المحمول بأشكاله الحاضرة والقادمة المتجددة نعمة إذا أحسن مالكوه استعماله للتواصل وقضاء الحاجات كما أراد مخترعوه وصانعوه. لكن الإشكال أن يتحول إلى ملهاة ومضيعة للمال والوقت، وقطع الأحاديث بين الأفراد والجماعات، وعدم التركيز بقيادة المركبات، مما أدّى إلى الحوادث والكوارث. ومن سلبياته النميمة وبثّ الإشاعات فهذا ما يجب تحاشيه والدعوة للاستخدام الأمثل حتى نكوّن مجتمعاً يليق بقيمنا الدينية وأصالتنا العربية.
هذه الوسيلة تحقق بها التواصل بين أقطار المعمورة بأسرع من البرق معجزة هيأها الله تعالى على يد علماء الغرب والشرق، أصبحنا مع الأسف الشديد عالة على ما ينتجون، ولا نُحسن حتى مجرد الاستهلاك لها، كان الأولى بنا أن تُدركنا الغيرة ونتسابق مع الأمم الناهضة سعياً للولوج للعالم الأول، فنحن بشر مثلهم نملك ذات المقومات والقدرات.. لكنه الكسل وعدم المبالاة والخمول.>
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …