هي السبب في إبرازه أيضاً السلوك الاجتماعي لا يتغير بفرض القوة و السيطرة بل قد تكون
السلوك الاجتماعي في الأصل هو سلوك فردي و لا يمكن تغييره و توجيهه التوجيه الصحيح الا بمعرفة تفاصيل اكثر عن الأفراد في حياتهم العامة و الخاصة. لكل شخص مرجعيته و لكل فئة مرجعيتها والمرجعيات اختلفت باختلاف الحياة الاجتماعية فالمرجعيات الاساسية لم تعد الاسرة و المدرسة بل تأخر دورها كثيرا و حلت وسائل الاعلام بديلا
وبالتالي تقويم السلوك يحتاج لإعادة دور المرجعيات الاساسية كالمؤسسات التربوية و الاجتماعية المؤثرة مع مراعاة تغيير طرق المعالجة و التعامل مع هذه الفئات بطريقة إحلال البديل السلوكي الاجتماعي ضمن إطار مجتمعي شامل و ليس فردي يقوم على اشراك جيل الشباب في نشاطات المجتمع و الاستفادة من طاقاتهم بما ينفع الوطن و المجتمع و الاسرة
جيل الشباب يختلف تماماً عن جيل الآباء و هذا ما يجب ان يدركه المجتمع و السلطة والأهل
وللمرة الثانية أطالب بمراكز أبحاث لدى الجهات المعنية بمعالجة هذه القضايا و عمل شراكات بين وزارة الشؤون الاجتماعية و الهيئات و التعليم و الداخلية حتى نستطيع معالجات قضايانا ضمن إطار علمي و منهجية واضحة
* أكاديمي بجامعة الملك خالد
>