ال نملان : قد كان ديدن ملوكنا المحافظة على راية الإسلام عزيزة وشامخة.

صحيفة عسير – محمد الفلقي : 

قال الشيخ ظافربن سالم ال نملان شيخ شمل قبائل الحباب أن مملكتنا الحبيبة تعيش ولله الحمد والمنة في خير ونماء وازدهار منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيّب الله ثراه ، وقد كان ديدن ملوكها من بعده -رحمه الله- المحافظة على راية الإسلام عزيزة شامخة برّاقة بين كل الأمم الأخرى ، وقد كان من بين تلك الجهود العديدة الحثيثة تسهيل أداء الركن الخامس من أركان الإسلام لمئات الملايين من المسلمين من جميع بلدان العالم كل عام

وأضاف ” ال نملان ” قد سخّرت الحكومات المتعاقبة منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا جميع طاقاتها وإمكاناتها المالية والبشرية في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه ، وستبقى بإذن الله خادمة لبيت لله ، مستقبلة لضيوفه الكرام بقيادة الملك الحازم سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وفقهم الله جميعاً وسددّهم وأبقى لهم شرف حماية وخدمة الحرمين الشريفين .

ومن كان يحمل مثل هذا الشرف ، ويعتز ويفتخر بأداءه فلن تتركه أعين الحاسدين وأقلام المُستَأجَرين ، وألسن المنتفعين وأصحاب الأهواء ومثيري الفتن ، حيث أنّ الإسلام منذ قيامه كان وما زال مستهدفاً من أعدائه الذين يحاولون بشتى الطرق والوسائل تدمير كل شيء يمت بأي صلة له ، ومنها هجومهم الأخير على حكومة خادم الحرمين الشريفين واتهامها بالتقصير في إدارة الحج بسبب الحادث الأخير الذي آلمنا وآلم المسلمين جميعاً في مشعر منى ، ورغم أنّ قضاء الله وقدره فوق كل شيء إلا أنّ الحاسدين والمتربصين بجوارنا لن يملّوا ولن يكفوا عن إلقاء الأكاذيب والتهم مستغلين كل حادثة تمر بها مملكتنا الحبيبة ، دون مراعاة وتقدير واحترام لهول المصيبة التي ألمّت بذوي بالحجاج المتوفين أسكنهم الله فردوسه .
فكفى بهم وبغيرهم تنظيم الحج المتقن كل عام والإنجازات الهائلة والتوسعات المتعاقبة المباركة طوال الأعوام المنصرمة التي تمت بكل كفاءة وفعالية بتوفيق الله أولاً ثم بعزم خادم الحرمين حفظه الله وحكومته الرشيدة.>