عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم _صالح بن حمود
كنت قد تحدثت عن ركاكة اللجنة الإسعافية في الشؤون الصحية بمنطقة عسير التي أصبحت كإبرة تخدير تهرباً من أداء الرسالة الإنسانية في القطاع الصحي في منطقة عسير. ولا يخفى على الجميع ما يعانيه المواطن من ضعف في تقديم الواجب الصحي لمرضى المنطقة ، ويتضح ذلك من عدة قنوات أسميتها حسب فعلها (قنوات التصريف) وهذا الإسم يحاكي حقيقة واقعنا المُر في منطقة عسير. حيث أننا نسمع بالتنمية الصحية فقط من خلال تصاريح ووعود لم نجد أدنى بوادر وجودها منذ سنين ، ثم أتت قناة التصريف السريع تحت مسمى اللجنة الإسعافية والتي يُفترض بها أن تقوم بدور التنسيق لعلاج المرضى بين القطاع الحكومي والأهلي ، وللأسف فهذا نتاج ضعف القطاع الصحي الحكومي في استيعاب إحتياج علاج مرضى منطقة عسير ثم إن اللجنة والتي أثبتت بكل جديّة ركاكتها لتقدم أفضل نموذج لواقع الصحة في منطقة عسير من خلال بيروقراطية قتلت آمال المواطنين في أبسط حقوقهم الصحية. من خلال تواصلي خلال هذه الفترة مع قناة التصريف السريعة فُوجئت بأن الملاحظات والشكاوى في دور قناة التصريف السريع تراجع وتتدرّج بين مكاتب موظفي القطاع الصحي في عسير للاطلاع وإبداء الرأي ليصبح الرقيب للأداء عضواً في قناة التصريف…!!! إني من خلال هذا المنبر أناشد وأطالب سمو أمير منطقة عسير حفظه الله بإستقلالية هذه اللجنة عن صحة عسير وضمّها لمكتب سموه مباشرة وتحت رقابته الشخصية دعماً لدورها ومساندة لتحقيق نجاح صحي إسعافي لكامل القطاع الصحي .
>
