صحيفة عسير ــ عبدالله الجوني:
– لم يحدث إغلاق لشبكات المياه بل هي تعمل وفق كميات المياه المتوفرة ولا تعلم المديرية كيف يتحول طلب متزايد على المياه لعدة عوامل إلى تداول مفردة أزمة مما يساهم في نشر الشائعات وتوجه البعض – حتى من تتوفر لديه مياه في الوقت الحالي – للسباق على صهاريج المياه من منطلق أن هناك تخوف من أزمة مياه تعصف بالمنطقة .
– استجد في اليومين الفائتين نقص في كمية المياه التي تصل للمنطقة من قبل المؤسسة العامة لتحلية المياه للمنطقة نتيجة عطل خارج عن إرادة المؤسسة وبالتالي فالمديرية تؤدي الدور المناط بها وهو توزيع المياه المحلاة القادمة من محطات الشقيق ووفق آلية العمل الموسمية ، وهذا النقص لا يمكن تجاوز تأثيره الطفيف ما لم يتقاطع مع وعي المواطن واداركه بأن هذه الأعطال الطارئة تحدث بين وقت وآخر لعوامل جوية أو فنية ولكنه يتم التعاطي معها من قبل البعض بوصفها أزمة كبرى ليتجهوا الى محطات المياه بكثافة وبالتالي يحدث الزحام والإستياء وتتضاعف المخاوف ولا ادل على ذلك من عودة بعض الصهاريج للمحطات ولا تزال بها كمية من المياه وهذا دليل أن الطلب يفوق الإحتياج وان هناك من يساهم في الزحام وهو مكتفٍ بنسبة كبيرة من المياه .
– المحطات تعمل بعدد ساعات متجاوز لما يتطلبه الواقع ، والنقص الحاصل في كمية المياه ليس بذلك النقص الذي يستدعي حالة الطواريء او اعلان ” أزمة مياه ” والمديرية لها تجربة سابقة قبل عامين في نشر شائعة عن أزمة مياه وساهم انتشار هذه الشائعة في زحام شديد على محطات التوزيع وتزايد الطلب على صهاريج المياه .
– موسم الصيف عادة يحدث فيه تزايد للطلب على المياه وتضاعف إستهلاك ويقابلهما ضعف في ثقافة الترشيد التي تصب بالمجمل في صالح الجميع .
– تؤكد المديرية أنها تعمل بكل طاقاتها وامكاناتها البشرية ووفق مسئولياتها التي ترتكز على توزيع كمية المياه المحلاة والقادمة من محطات تحلية الشقيق ، وتطمئن أهالي المنطقة بأنه يجري حاليا الانتهاء من تشغيل محطة تنقية المياه بمربة وذلك بطاقة ٥٠،٠٠٠ متر مكعب في اليوم .
– المديرية والمواطنين شركاء في عدم السماح للشائعات بالإنتشار وإثارة الذعر بين الناس دون مبرر . -أخيرا ” أي شائعة تتجه نحو أي منتج او خدمة ستساهم بالفعل في خلق أزمة مهما كانت كمية هذا المنتج .
وكانت “صحيفة عسير” قد نشرت تقريراً عن أزمة المياه قبل أيام بعنوان ( أزمة المياه تهدد أحياء أبها وبللسمر ) نقل فيه شكوى المواطنين ويمكن الإطلاع عليه عبر الرابط :
http://1asir.com/14678>