الكاتب محمد طحنون.. “شمعةٌ في أعماق السجون” هي من حدَدت تجربتي الكتابية نحوأدب السجون..!

طحنون2

صحيفة عسير – فايع عسيري:

   قلت في ختام قصتي شمعة في أعماق السجون “كم من سجين روحه حرة طليقة وكم من حر طليق روحه سجينة”, ذلك ما علمتني إياه الحياة التي قضيتها خلف الأسوار.
بهذه الكلمات بدأ حديثه الكاتب محمد طحنون عن تجربته الكتابية,وطريق نشرها وقال :
“تجربتي الكتابية حدَد القدر مسار بدايتها وجعلها عن أدب السجون بحكم وجودي هناك لسنوات عديدة, وصدق من قال بأن الإبداع يولد من رحم المعاناة.شعرت برغبة جارفة في الكتابة وبدأت أكتب القصص, فضيق المكان وإنحسار الحواس جعلت من إحساس الوجدان يقوَى ويقوَى حتى وصل إلى درجة يصعب وصفها, وأصبح لدي مساحة كبيرة من الخيال أجول فيها وأخط في أرجائها حروفي بمتعة وتمكَن, إضافةً إلى إدراك الواقع ورؤيته بصورة ثلاثية الأبعاد.ورغم قساوة التجربة إلا أنها أخرجت من الأعماق ما لم أكن أعلم بوجوده
 حب الكتابة..!!
كتبتُ مجموعتي القصصية الأولى هناك, ثم جمعتها بعدما غادرت ذلك المكان وأسميتها “شمعة في أعماق السجون” لما أحتوته من مفاهيم وقناعات ومعارف لم أكن لأعرفها وأصبحت لي بمثابة الشمعة التي أضاءت أركان المكان المظلمة وأضاءت الفكر والإدراك والروح والقلب.جمعتها في كتاب متواضع ليكون باكورة إصداراتي الأدبية ويكون لي تجربة أشق بها مجال التأليف والنشر, ويكون خطوة أولى في مشوار الألف ميل.واليوم أنهيت كتابي الثاني وقمت بتسليمه لنادي نجران الأدبي ليتولى طباعته ونشره, وهو عبارة عن رواية إجتماعية بعنوان “زوجتي”, وأعمل الآن على كتابي الثالث.

>

شاهد أيضاً

الشاعر فلاح بن محمد في لقاء خاص لـ” عسير ” : منذ تواجدي بالساحة الشعرية حققت ما أريد في مجال الشعر وجمهوري الداعم الأول لي

صحيفة عسير – أجرى اللقاء – حنيف  بن مناحي آل ثعيل : الشِّعر فكرة ومعنى …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com