“مشاريع الجمال بين التطلع والطموح” بمركز سيدات الأعمال بابها

صحيفة عسير – نوره الشهري : 

بهدف التسويق للمشاريع النسائية الاستثمارية بمنطقة عسير  تنظم  الغرفة التجارية الصناعية بابها ممثلة بمركز سيدات الأعمال ورشة عمل بعنوان “مشاريع الجمال بين التطلع والطموح” يقدمها  خبير التسويق الأستاذ عبد الله الغدوني وذلك على مسرح الغرفة بأبها .

حيث ستتطرق الورشة إلى العديد من المحاور الخاصة بالاستثمار في مجال المشاغل و ستتم مناقشة أهم أسباب إخفاق وفشل الصالونات النسائية وعوامل وأساليب النجاح وكيفية بناء العلامة التجارية المميزة لصالون التجميل وطرق وأسباب جذب الزبائن من النساء، والمحافظة عليهن والتسويق الفاعل في وسائل التواصل الاجتماعي ، كما تطرق الورشة إلى متعلقات المشاريع من ناحية الرخص والتنظيم واستخراج الأوراق الرسمية من الإدارات الحكومية ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بين المستثمرات بمشاريع صالونات التجميل والمشاغل ،ووضح الحلول الكفيلة بالتغلب على المشاكل من خلال إجراء تجارب عملية لتطبيق أساليب النجاح ، ووضع خطة عمل شاملة.

في هذا الإطار  أوضح الأستاذ عبد الله الغدوني أن أبها تعتبر المحطة الثانية لتنفيذ هذا البرنامج الذي تم تنفيذه في المنطقة الشرقية ثم سيتم تنفيذه في مدينة جدة ، مضيفاً : أنه بصفته عضو في مجلس إدارة شركة جلورك الخاصة بتوظيف السعوديات في القطاع الخاص والتي تمكنت من توظيف أكثر من 21 ألف سيدة سعودية من تاريخ 2011م   ، مشيراً إلى  انه قام بتنفيذ فكرة لإيجاد موقع متخصص للمشاغل يعرف باسم سبويلي وهو موقع يعمل على تطوير قطاع المشاغل والعمل على حل كافة العقبات التي تقف أمام المشاغل وتوفير عنصر الجودة والتسويق لها عبر هذا الموقع  والاستفادة من الخبرة في التسويق للمشاغل.

مبيناً أن موقع سبويلي يعتبر منصة أكاديمية لتقديم دراسات الجدوى والتسويق والمحتوى التعليمي والتطبيقي للمستثمرات في قطاع المشاغل حيث أن 10% من قطاع المشاغل في المملكة له مواقع على شبكة الانترنت، وذلك يقلل من قدرتها على التسويق في حين يمكن استغلال التطبيقات الذكية ومواقع الانترنت في هذا المجال، وحل مشكلة تواجد المشاغل على شبكة الانترنت حيث أن إشكاليات سعودة المشاغل تتركز في المناطق الوسطى والشرقية والشمالية وتقل في الغربية نظرا لتوفر العنصر السعودي المعد للعمل في هذا المجال الحيوي.

 من جانبها بينت مديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة ابها  الأستاذة إيمان المالكي أن التسويق للمشاريع الاستثمارية يعتبر أهم خطوة في نجاح المشاريع وهذا ما تحرص عليه الغرفة التجارية الصناعية بابها من حالة تكامل الطرح  الاقتصادي من خلال  التدريب على صناعة الأعمال و على الاستفادة من  المعلومات ودراسات الجدوى وتكمل مسيرتها من خلال تنظيم برامج متخصصة في مجال التسويق ، مشيرة الي ان التسويق له اهمية لا تقل عن أهمية الإنتاج ، حيث لا توجد أي قيمة للإنتاج على الإطلاق بدون عملية تسويقه وبيعه وتصل تكلفة تسويق المنتج في الكثير من الأحيان إلى 50% من سعر بيع المنتج أي ما يُعادل تكلفة إنتاجه تقريباً ، مما جعله يحظى بنفس الأهمية التي يحظى بها الإنتاج.

وأختتمت المالكي تصريحها قائلة : أن مختلف البرامج التي يتبناها مركز سيدات الأعمال تتم وفقا لخطة وإستراتيجية مدروسة يتم خلالها الواقع  للتكمين الاقتصادي للمرآة السعودية بشكل عام والعسيرية بصفة خاصة  وذلك وفقا لما جاء برؤية المملكة 2030 م ، حيث تم تحديد الأهداف المتعددة التي تحقق تطلعات شابات وسيدات الأعمال في التمكين من العمل الاقتصادي وفقا لرؤى مدروسة وبمتابعة ودعم من الخبرات الموجودة في الغرفة .

>