قيادة وشعب

حمود آل عمر
الارتباط الوثيق بين قيادتنا وشعبنا والذي لمسناه في كل الظروف التي مرة عليها المملكة العربية السعودية في السلم والحرب وما يبنى عليه من دروس وعبر ناخذ منها للمستقبل ولبناء الأجيال القادمة لهو دليل واظح ان القيادة والشعب جزء لا يتجزأ وما اريد إيضاحه في هذا المقال الذي اسعد بكتابته بعد سماع الأوامر الملكية ليلة السبت الماضي ان القيادة الرشيدة التي تهتم بالشعب صغيره وكبيره وتسعى الى اسعادة وادخال الفرح لقلوبهم رغم ما تمر به المملكة العربية السعودية من ظروف كلنا نعلمها لهو اكبر دليل على ان هذا الارتباط لهو عنصر النجاح والاستقرار والأمن بعد توفيق الله .
خادم الحرمين الشريفين يسعى دائماً لما يَصْب في مصلحة الشعب وان يكون شعب ذو تميز وله رونقه الخاص وما صدر من قرارات لهو اكبر دليل ان القيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده و ولي ولي العهد دائماً يسعون لراحة وأمن المواطن .
المواطن الذي شارك الدولة بوقفاته التي تدل على ولائه وتضحياته تأتي لرد و لو جزء بسيط للقيادة الحكيمه و لولاة امرنا على ما يقدمونه من أمن واستقرار وطمئنينة ورغد عيش .. ما نراه ونسمع به من حروب وتشتت وضياع وعدم استقرار وعدم طمئنينه وعدم أمن في كثير من الدول نحن ولله الحمد والمنه لا نشعر به رغم ما يسعون اليه الخوارج والمفسدين في الارض وهذا يأتي ولله الحمد من :
أولاً: لأننا دولة تطبق الشريعة الاسلامية .
وثانياً: لدينا حكاماً همهم وشغلهم الشاغل راحة وأمن المواطن واستقراره .
وثالثاً : شعب متماسك مترابط متراحم ومتناصح ..
ومهما حصل في المجتمعات من سلبيات فهي قلة ومن قلة والأساس نحن شعب واحد همنا واحد وكلمتنا واحده وترابطنا واحد مع دولتنا وقادتنا ..
نسال الله العلي القدير ان يحمي لنا القيادة الرشيدة وان يديم الأمن والامان والاستقرار على دولة الحرمين الشريفين .>