عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفةعسير- طراد ال جرمان:
أكد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن بدوي
أستاذ علم الاجتماع والجريمة المشارك بكلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني،
لا شك أن الامر السامي الكريم بإنشاء جهاز باسم ” رئاسة أمن الدولة ” يُعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة ، ويرتبط برئيس مجلس الوزراء ، هو من القرارات الحكيمة والتي تتوافق ورؤية المملكة 2030 ، (والتي تجعل المواطن وأمنه الشامل في المقدمة) ، فالقرار في توقيته ومحتواه كان مطلباً هاماً ، وخطوة عملية وقوية للمضي قدماً نحو تحقيق الهدف الاسمى وهو تعزيز الأمن وتطويره بكل وسائله العلمية والعملية المشروعه لمكافحة الجريمة بشكل عام والارهاب بشكل خاص كأبرز التحديات التي تواجهها المنطقة في هذه المرحلة في ظل التحولات الإقليمية والعالمية ،
ومن المؤكد ان هذا القرار ليس وليد اللحظة ولا الصدفة فهو بلا شك ثمرة لدراسات متخصصة توصلت في نتائجها الى أن المرحلة المقبلة تتطلب نقلة نوعيه بمستوى اكثر عمقاً من حيث التخصص والاداء ولمواكبة العصر خصوصاً في مجال الامن والأمن الوطني بمفهومه الشامل ،
في المقابل فالامر الكريم استشعر وبكل ثقة دور وزارة الداخلية الهام والمباشر مع المواطن وهي علاقة يومية ومتكررة فالوزارة تضم العديد من الوكالات والادارات الهامة والخدمية التي تُعنى بالمواطن بشكل يومي ومباشر،
وتوجيه الجهود وتركيزها لتلك الخدمات التي تقدمها الوزارة امر سيرفع بلا شك من من مستوى المتابعة ومعدل الأداء والانجاز لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتحقيق أفضل درجات الجودة وهو هدف أسمى تهدف اليه قيادتنا الرشيدة مع كل قرار من القرارات التي تصدرها.>
